إكسبريس تيفي
نساء المنتخب الجزائري لكرة القدم يحتلفن على طريقة الدولي المغربي إبراهيم دياز، في صورة تعكس تأثر مكونات المنتخب الأخضر بأسود الأطلس، الذين وصل صدى زئيرهم لأقصى بقاع العالم. كفاءة، استحقاقا، وجزاءا بالعمل الكبير الذي سطرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على امتداد سنين عديدة تحث القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
فالبرغم من كيد الكائدين وحقد الحاقدين الذين يواصلون نشر الأكاذيب تغطية منهم على فشل سياساتهم وخططهم، للترويج لبروباغندات زائفة تروم تظليل الشعب الجزائري المغلوب على أمره. يواصل الجهاز الكروي المغربي استقطاب نجوم المستديرة العالميين؛ عدلي وريتشاردسون وبن الصغير ودياز.. واللائحة طويلة إيمانا بمشروع كروي طموح، هادف. وفعال في المعادلة الكروية العالمية. وهو ما دفع العديدون والعديدات للحلم بارتداء قميص المنتخب الوطني المغربي.
أصبح ارتداء قميص الأسود مبعث فخر و اعتزاز لدى كل العرب خصوصا بعد الانجاز الكبير والتاريخ في مونديال قطر الذي شاء من شاء وأبى من أبى، سيظل مكتوبا بعرق شراسة أسود حولت حلم شعب مهوس بالكرة إلى حقيقة يفتخر بها الآن وغدا وبعد سنين مئات. وهو ما دفع لاعبات المنتخب الجزائري للاحتفال على طريقة نجم فريق ريال مدريد إبراهيم دياز الدولي المغربي الذي يقدم أفضل المستويات في واحد من أفضل دوريات العالم. في ظل سياق الفشل الذريع الذي تعيشه كرة القدم في بلاد الكابرانات، الذين جعلوا صلب اهتمامهم دعم الانفصال متغاظين عن باقي المجالات والقطاعات. وفي ظل الافتقار لنجم دولي بقيمة الدولي المغربي دياز، يرفع راية علم بلادهم وسط الملاعب الأوروبية وفي ظل سياق هشاشة البنية النفسية للكتيبة الجزائرية لكرة القدم، وفي ظل الزخم الكبير الذي تعرفه الكرة المغربية من تنظيم كأس أفريقيا 2025 إلى مونديال 2030، مرورا بعديد المسابقات التي نظمتها المملكة المغربية في مختلف الرياضات.
ويظل شعار المغاربة قاطبة أننا سنواصل مسارنا أحب من أحب وكره من كره رغم انزعاج الاعداء وحسد الحاقدين والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
