الر – شرح أول الحروف المقطعة في القرآن

الر – شرح أول الحروف المقطعة في القرآن

- ‎فيواجهة, رأي
0
IMG 20230911 WA0203

 

إكسبريس تيفي/ نجيبة جلال ✍:

 

أور مدينة سومرية تقع جنوبي بلاد الرافدين التي نعرفها اليوم باسم العراق،

مدينة اور الأثرية وقدسيتها مرتبطة بكونها مهد الحضارة الإنسانية لأن فيها “بيت النبي إبراهيم الخليل”عليه السلام و اعتبر صديقي الباحث المغربي أنها أول مفاتيح #الكلمات_المقطعة في المصحف الشريف ….

أين توجد “أور ” ؟

‎هي إحدى أقدم وأهم مدن بلاد ما بين النهرين القديمة، في العراق الحالي.
‎وكانت تقع بعد ذلك على أحد أذرع الفرات وبالقرب من الخليج العربي الفارسي.
‎أور، لديها تاريخ طويل من الإحتلال البشري، مع وجود أدلة على الإستيطان يعود تاريخها إلى فترة العبيد (حوالي 5300-4100 قبل الميلاد).

في الثوراة
Ur Ka s dim
‎ والتي تُترجم عادة على أنها “أور الكلدانيين”، هي مدينة ذكرت في الثوراة على أنها مسقط رأس البطريرك الإسرائيلي “إبراهيم”.
في الانجيل

في الكتاب المقدس، ورد ذكر “أور الكلدانيين ” على أنها مسقط رأس النبي إبراهام (إبراهيم في الإسلام).
و أن اسرة إبراهيم عاشت في أور قبل هجرتها إلى أرض كنعان.

في القرآن

بالنسبة للباحث المغربي، المصحف الكريم، يحكي أيضا أن جزءا من قصة ابراهيم عليه السلام وقعت في مدينة ” أور” ، و أنه ليس من الصدفة أن سورة ” إبراهيم” في القرآن تبدأ ب :

“الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ”

الر = UR

و يدعم الباحث المغربي أطروحته بالأية 44 من سورة فصلت :

“وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ”

ففي هذه الأية، بالنسبة للباحث المغربي، هناك إشارة للحروف المقطعة في قوله تعالى” أأعجمي و عربي” ….

الر هي في الحقيقة UR ….و هذا يعني أن الكتب القدسة الثلات لها نفس “الأب”: ابراهيم الخليل….

فهل هذا ما اعتمده مهندسوا ” إتفاقية أبراهام” ؟

قال تعالى : {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نصرانيًّا…} الآية 67

كما يعود الباحث أيضا لسورة يوسف عليه السلام التي افتتحت ب ” الر تلك آيات الكتاب المبين” . يشرح أن “الر ” يراد بها تعيين الموقع الجغرافي لقصة سيدنا يوسف عليه السلام، الذي ربطت قصته في جميع التفسيرات بمصر، و شرح أن القران الكريم تحدث عن مصر ( بكسر الميم) و ليست هي مصر الحالية في أية حال من الأحوال…

” الر تلك آيات الكتاب المبين” ثم ” إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ” ثم إن هذا لهو القصص الحق ما من إلاه إلا الله”

بالنسبة للباحث المغربي، هذه الأيات الثلات تشرح أنه سبحانه وتعالى أنزل الكتاب عربيا ليحثهم على التفكير السليم….و ليفصل في قصص الثوراة و الإنجيل و يسهل فهمها!

نظرية الباحث المغربي هي أن الحقائق التاريخية مشتركة و مجمع عليها في الكتب المقدسة الثلاث و لكن الحقبة التاريخية فقدت نظرا لاختلاط الأسماء والأماكن أثناء الترجمات والنسخ المختلفة للكتب المقدسة.

و القرآن الكريم تضمن تلك الحروف تصحيحا لقصص الكتاب المقدس والتوراة بهدف تحسين تاريخيتها.

و هذا يعني أنه بالنسبة للحروف المقطعة الأخرى ستقرأ دائما ال ب U عوض ألف لام…..

يتبع !

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *