الزلازل تذكرنا بعظمة الخالق..!

الزلازل تذكرنا بعظمة الخالق..!

- ‎فيرأي, واجهة
0
IMG 20230909 WA0280

 

إكسبريس تيفي/نجيبة جلال✍️:

الزلازل تذكرنا بعظمة الخالق.. و كما كتب صديقي الباحث المغربي إن القرآن الكريم لا يحكي قصص ” اغوال” بل يحمل في طياته أجوبة و حقائق تاريخية و أصل الحضارة الانسانية….القران ينشر الحلول!

الهدف، عندما تفهم الانسانية ماضيها دونما تفسيرات ثراتية ، تستطيع أن تواجه مستقبلها و فيضاناتها و زلازلها أيضا!

فمثلا، أهرام مصر، ظلت شامخة عبر التاريخ، لم تحطمها زلازل … فلماذا لم يفكر الانسان في أن اسلم بنيان هو بنيان هرمي الشكل ليكون دائما مقاوما للزلزال؟ هذا سؤال ..

جاء في القرآن الكريم:

“ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْقُرَىٰ نَقُصُّهُ عَلَيْكَ ۖ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ (اية 100 من سورة هود)”

تفسيرات الائمة لهذه الاية تشير الىً أن المقصود منها هو العبرة العامة بما في إهلاك الأمم الظالمة في الدنيا من موعظة ، ويتلوها العبرة بعذاب الآخرة . أي ذلك الذي قصصناه عليك أيها الرسول بعض أنباء الأمم ، أي أهم أخبارها ، وأطوار اجتماعها في القرى والمدائن من قوم نوح ومن بعدهم – نقصه عليك – في هذا القرآن أو هذه السورة لتتلوه على الناس ، ويتلوه المؤمنون آنا بعد آن ، للإنذار به تبليغا عنا ، فهو مقصوص من لدنا بكلامنا – منها قائم وحصيد – أي من تلك القرى ما له بقايا مائلة وآثار باقية كالزرع القائم في الأرض .

نعم، إنها قصص حضارة، و لكن هل الغاية من كلام الله انذار ووعيد فقط؟

الله أكبر من أن يكون كلامه مجرد وعيد،لذلك قرأها صديقي الباحث المغربي أن الله سبحانه وتعالى الهم رسوله صلى الله عليه و سلم، حيث قال له

“هذا جزء من القصص التي نقصها عليك عن ” قرى= مدن”: بعضها قائم وبعضها مدفون”، و هنا يدعو الله نبيه إلى التأمل في آثار مدينة كبيرة، حضارة منسية، كلها جاءت في الكتب المقدسة .. اذن فالقرآن يصحح حقائق التاريخ و #الحروف_المقطعة جزء من خارطة طريق لفهم هذا التاريخ.

و كما ذكرت هذه القصص في كل الكتب المقدسة الاخرى ، جاءت في القران ، و في القران جاءت معها حروف غامضة يصعب تحريفها ، لتصحح كل ما قد طال هذه القصص من تحريفات عبر الزمن مع كل الترجمات ، اذن فهذه الحروف المقطعة هي في الحقيقة تشير بما لا يثير اللبس الى قصة أول حضارة انسانية!

سأكشف عن تفسير أول حرف من #الحروف_المقطعة غدا ، و حتى نشرح نظرية صديقي الباحث المغربي ، سينشر الكتاب في ثمانية أجزاء، و كل جزء سيكون مرفوقا بحوار مع الباحث يشرح فيه نظريته لماذا ثقافته و لغته كمغربي ساعدته أن يقوم بهذه القراءة!!!!!

لا ندعي امتلاك الحقيقة ، و لكن هذا البحث قد يغير معالم ” ما نعتقد” و في جميع الاحوال يحيلنا الى حقيقة واحدة : ليس هناك فرق بين الاديان ، ليس هناك مجال لصراع الاديان ….

غدا أنشر لكم و لكن شرح و تفسير أول الحروف المقطعة…

يتبع…

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *