بلماضي و رونار يردان على تصريحات فرويند العنصرية تجاه حاريث و بنطالب

بلماضي و رونار يردان على تصريحات فرويند العنصرية تجاه حاريث و بنطالب

- ‎فيرياضة, واجهة
0
msrn

رد الفرنسي هيرفي رونار، المدرب السابق للمنتخب الوطني، بشكل قوي على التصريحات العنصرية، التي  ستيفان فرويند، في حق الدولي المغربي أمين حاريث صانع ألعاب شالكة.

ونشر الناخب الوطني السابق في حسابه الشخصي على منصة “تويتر” ، تغريدة قوية، جاء فيها: “أعتقد أن فرويند، هو من يملك سلوكا سيئا بتصريحاته المخزية في حق حاريث وبن طالب، بربط أصولهما بالسلوك السيء”، و أضاف: “حاريث لاعب موهوب ومميز، ويفتخر بأصوله المغربية.

وفي السياق نفسه ،دافع مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي بدوره عن مواطنه، نجم شالكة، نبيل بن طالب، الذي تعرض لتصريحات عنصرية من نجم ألمانيا السابق ستيفن فرويند، الذي صرّح أن سوء انضباط اللاعب مع فريقه يعود لأصوله الجزائرية.

ونشر اتحاد الكرة الجزائري كلمة مسجلة لجمال بلماضي الذي طالب الهيئات الكروية بالتدخل ومعاقبة فرويند نظراً للتصريحات الخطيرة التي قالها على قناة “سبورت 1” الألمانية، مؤكداً أن كل الجماهير الجزائرية تقف إلى جانب بن طالب في هذا الظرف الصعب.

وقال بلماضي في رسالته: “ما تعرض له نبيل بن طالب هو عنصرية مقيتة، كما هو كراهية مثبتة كان يُخفيها هذا المحلل في نفسه، وبصفتي جزائريا ومدربا للمنتخب، إضافة إلى اتحاد الكرة والجماهير، لا يمكننا أن نسمح لهذا النوع من التصريحات المسيئة والفاضحة بالمرور هكذا، لأن من تعرض لنبيل تعرض للوطن كذلك”.

وتابع بلماضي حديثه قائلاً “فرويند هو شخص عنصري مسكين وخالٍ من أي ضمير ولا ذكاء لديه، السخيف مثله فقط من يربط قضية رياضية بالأصل والعرق، والأكيد أنه وجد هذه الفرصة لكي يعبر عما يحمله قلبه الأسود”.

وأضاف بلماضي “هذا النوع من التصريحات لا يمكن أن يمر من دون عقاب، يجب أن يكون هناك موقف صريح من قبل هيئات كرة القدم، سواء فيفا أو الاتحاد الألماني أو حتى النادي نفسه، لأن فرويند لم يهن بن طالب فقط بل الجزائر وشعبها بالكامل”.

و اعتذر نجم ألمانيا السابق ستيفين فرويند بعد تصريحاته العنصرية بحق اللاعبين، والتي أثارت الجدل في الأوساط الخاصة بالبوندسليجا، و برر تصريحه بالقول :”إن اللاعبيين يفتقدان للإلتزام بسبب الأماكن التي تربيا”

و لعب فرويند سابقا في صفوف توتنهام الإنجليزي وعدة أندية ألمانية، وسبق له تمثيل المنتخب الألماني في الفترة ما بين 1995-1998.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *