أثار تسريب مقطع صوتي يُعتقد أنه لعبد الواحد الخلوقي، الرئيس السابق للمجلس الإقليمي لسيدي سليمان، جدلًا واسعاً بعد تداوله على نطاق واسع.
الخلوقي، الذي هرب خارج المغرب عقب إدانته بعشر سنوات سجنا نافذا، قدّم في التسجيل تصريحات خطيرة تستدعي فتح تحقيق للتأكد من صحتها.
التسجيل، الذي يبدو أنه مكالمة هاتفية بين الخلوقي و اليوتوبر محمد تحفة، يتناول تفاصيل حادثة وفاة رجل سلطة برتبة قائد في حادث سير، حيث أشار الخلوقي إلى أن الحادث لم يكن عرضياً بل كان عملية مدبرة. وذكر أن الجاني لم يكن ينوي قتله، بل فقط تحذيره بسبب رفضه التوقيع على شهادات إدارية، إلا أن الأمر انتهى بوفاته.
الشهادات الإدارية، حسب الخلوقي، تخص ذوي حقوق أرض سلالية لها علاقة بملف سبق لوزير الداخلية أن رفع بشأنه شكاية ضد إدريس الراضي. كما حمل التسجيل الصوتي اتهامات مباشرة من الخلوقي ضد الراضي، مشيراً إلى تورطه في عدة ملفات.
التسريب يثير تساؤلات حول مدى صحته وخلفياته، ويستدعي فتح تحقيق دقيق خصوصاً أن الأمر يتعلق بحادثة سير تسببت في وفاة رجل سلطة .