فليستعد ادريس الغضبان المغضوب عليه لمقصلة القضاء الايطالي !

فليستعد ادريس الغضبان المغضوب عليه لمقصلة القضاء الايطالي !

- ‎فيرأي, واجهة
0
IMG 20240112 WA0135

 

إكسبريس تيفي/✍نجيبة جلال:

 

كتابات إدريس الغضبان من أقدر ما صادفت منً كتابات.. فمن هو هذا الرجل السيئ الذكر و المنبوذ من لدن الجميع؟

بعد لجوئه الى الطاليان ، استعار اسم جريدة جزائرية و عمل على نشر ما يسميه مقالات و بعض الفيديوهات محاولا التواجد في شبه حياة صحفية…

إلا ان المثل المغربي القائل : يدي و يد القابلة و يخرج ولد الحرام أعور ” ينطبق تماما على “ادريس الغضبان”! ليس فقط لسوء خلقه و أخلاقه و لكن أيضا لكونه من أخبث ما خلق الله على وجه الارض!

هو من طينة ” الحراكة “إذ نصب على مواطنين مغاربة في أموال مقابل عقود عمل وهمية، و تم اعتقاله سنة 2015 . هو ايضا مدان في المحكمة الايطاليةً بالسجن بخمس سنوات وثلاثة أشهر، وغرامة قدرها 1000 أورو مع حظر النشر لمدة خمس سنوات بتهمة“الابتزاز والتشهير” بعد أن سلب رجل أعمال مغربي مقيم في إيطاليا مبلغ 20000 أورو.

ادريس غضبان متعدد السوابق، نصب و ابتزاز و اختلاس، منتحل صفة صحفي، لأنه لم يحصل قط على بطاقة صحافة، اقتحم المجال باش يدبر علىً راسو. و لكي يحتال على الفاعلين الجمعويين وأعضاء الجاليات المغربية والعربية المقيمة في إيطاليا، من خلال تغطية أنشطتهم مقابل تعويضات سخية. ”

وفي لمبادئه و قناعاته في مجال الابتزاز عن طريق الصحافة، حاول ادريس الغضبان أن يركب علىً موجة ملف ايسكوبار، و عمل جاهدا على محاولة اقحام اسماء مسؤولين و مؤسسات وطنية في الملف باعتباره أحد الاجنحة الاعلامية الفاسدة للجزائر و البوليزاريو..

طبعا، يتواصل ادريس الغضبان مع مجموعة من الاشخاص منهم صحفيون داخل أرض الوطن، و يلعب دور البوق الكاذب في هذه العملية..ففبركة قصص و محادثات و اختلاق جزئيات هو في صلب مهمته، ما دام عرابوه يؤدون المقابل المادي..

إلا أن ادريس الغضبان في حديثه عن المسؤولين، نسي أن ملفاته لازالت قيد البحث و أن شطحاته هاته لن تعفيه من المساءلة القانونية في المغرب و لا في ايطاليا التي لازال ملفه بالابتزاز مفتوحا فيها..

أضحكني كثيرا هجومه على موقع برلمان.كوم و الاستاذين محمد الخبشي، و عبد العزيز الروماني، لأن في تفاصيل مقاله الكثير من التعبير عن نواقصه و عقده تجاه رجال الاعلام الوطني و ربما حتى عن علته الشخصية التي ستعود لها في مقال آخر ..و يكفيني أن أطرح عليه سؤالا واحدا فقط كي يعرف ” سومته ” في السوق :أينك أنت اليوم و أين الاستاذين المحترمين الذان تجرأت و ذكرتهما في مقالك؟

طبعا لا مقارنة مع وجود الفارق..و الفارق يا ادريس الغضبان مهني ، انساني و اخلاقي و اجتماعي..فلست فقط غاضبا بل أنت ” مغضوب عليك منذ زمن”..
.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *