فتح بنك التنمية الجديد، الذراع المالي لمجموعة “بريكس”، الباب أمام المغرب للانضمام إلى عضويته. أناند كومار سريفاستافا، مدير العمليات بالبنك، أكد أن المملكة “مرحب بها”، رغم عدم كونها عضواً حتى الآن.
جاء ذلك خلال مؤتمر احتضنته الرباط حول المشتريات العمومية البيئية. سريفاستافا أوضح أن مسار الانضمام يبدأ بتقديم طلب رسمي، يليه المساهمة في رأسمال البنك، ما يتيح بعد ذلك الاستفادة من آليات التمويل والدعم التنموي.
وقال: “نأمل أن يلتحق المغرب بالبنك، نحن بصدد توسيع عضويتنا”.
بنك التنمية الجديد تأسس سنة 2015 بمبادرة من الدول المؤسسة لمجموعة “بريكس”: البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا. وخلال السنة الماضية، توسعت العضوية لتشمل مصر، الإمارات، وبنغلاديش.
انضمام المغرب قد يشكل خطوة استراتيجية. سيمنحه ذلك أدوات تمويل جديدة، وشراكات بديلة، خاصة في ظل الضغوط المرتبطة بالتحول البيئي والنمو الاقتصادي.