ألمانيا تدرس اقتناء صواريخ “باتريوت” دعما لأوكرانيا وسط توقف الإمدادات الأمريكية

ألمانيا تدرس اقتناء صواريخ “باتريوت” دعما لأوكرانيا وسط توقف الإمدادات الأمريكية

- ‎فيدولي, واجهة
ألمانيا باتريوت أوكرانيا

رويترز

أجرى المستشار الألماني فريدريش ميرتس اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس، لبحث إمكانية شراء ألمانيا أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية “باتريوت” لصالح أوكرانيا، وذلك في ظل توقف شحنات الأسلحة الأمريكية الحيوية إلى كييف.

وأوضح متحدث باسم الحكومة الألمانية، في تصريحات لوكالة “رويترز” يوم الجمعة، أن ميرتس هو من بادر بالاتصال في محاولة لحث الإدارة الأمريكية على استئناف تسليم منظومات “باتريوت“، خاصة في ظل تعليق بعض الشحنات من قبل وزارة الدفاع الأمريكية نتيجة انخفاض المخزون.

إعلان يمكن النقر عليه

وأشار المتحدث إلى أن الحكومة الألمانية تجري “محادثات مكثفة” مع الجانب الأمريكي من أجل شراء تلك الأنظمة الدفاعية، بهدف دعم أوكرانيا في صد واحدة من أعنف موجات الهجمات الروسية منذ بدء الحرب عام 2022، وأكد خلال مؤتمر صحفي أن هناك عدة خيارات قيد الدراسة لتأمين هذه المنظومات، من بينها شراء مباشر من الولايات المتحدة ثم إرسالها إلى كييف.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت مصادر لرويترز أن الولايات المتحدة أوقفت تسليم 30 صاروخا من منظومة “باتريوت” إلى أوكرانيا بسبب نقص في المخزون، ما دفع كييف إلى التحذير من أن قدرتها الدفاعية قد تتعرض للخطر.

وتأتي هذه التحركات الألمانية في سياق مبادرة أطلقها وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الشهر الماضي، من خلال “مجموعة رامشتاين” التي تضم حوالي 50 دولة داعمة لأوكرانيا، بهدف تأمين مزيد من منظومات الدفاع الجوي. ومن المقرر أن يسافر الوزير بيستوريوس إلى واشنطن في وقت لاحق من هذا الشهر لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي تتناول المبادرة والقدرات الدفاعية الصناعية للطرفين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الألمانية إن هذه الملفات ستكون “حتما ضمن جدول أعمال الزيارة”، من جانبها، لم تصدر السفارة الأمريكية في برلين أي تعليق فوري على هذه التطورات.

وكان بيستوريوس قد لمح سابقا إلى إمكانية شراء أنظمة باتريوت متوفرة خارج الجداول الزمنية للإنتاج لتسريع تسليمها إلى أوكرانيا، التي تعاني من نقص حاد في هذه المنظومات، وتستخدمها للدفاع ضد الهجمات الصاروخية الروسية، خاصة الباليستية منها.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *