درك بن يخلف يشن حملة حامية الوطيس على تجار المخدرات والخارجين عن القانون ويحجز كمية مهمة من المخدرات وأسلحة بيضاء

درك بن يخلف يشن حملة حامية الوطيس على تجار المخدرات والخارجين عن القانون ويحجز كمية مهمة من المخدرات وأسلحة بيضاء

- ‎فيمنوعات
0
2015 635767010442101550 210 main

إكسبريس تيفيأحمد الشرفي

عمل المركز الترابي لدرك بني يخلف اللويزية على شن حملات واسعة ضد تجار المخدرات والخارجين عن القانون وزجر المخالفات، كما عمل على تنظيم المرور وتسهيل عمليات السير والجولان ناهيك على الحملات المتواصلة التي خلفت سقوط العشرات من المبحوث عنهم على الرغم من وعورة المسالك وقلة العنصر البشري وضعف الوسائل اللوجستيكية وشساعة الرقعةالجغرافية فدرك بني يخلف يتفاعل مع طلبات النجدة بسرعة وجديةويضيف مراسلنا أنه عاين رجال الدرك من الساعة الثالثة بعد الزوال الى غاية الثامنة تقريبا من مساء يوم الجمعة 2 يونيو الجاري وهم يتجولون بين الجيوب الصفيحية والدواوير و الأماكن الخالية، في حملة أمنية لقيت إستحسان الساكنة وفعاليات المنطقة و راجت أخبار بان الحملة اسفرت على حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا والقنب الهندي كانت معدة للبيع وأسلحة بيضاء من الحجم الكبير.

وفي هذا السياق ربط مراسلنا الإتصال بالاستاذ محمد كورتي الإعلامي و الرئيس التنفيذي للمنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان متتبع للشأن الأمني الذي أكد بأن منسق المنتدى بالمنطقة يتابع كل صغيرة وكبيرة و بأن طاقم المنتدى سبق وأن قام بجولة على مستوى المنطقة و كان له تواصل مع فعاليات و بعض السكان حول الوضع الأمني المحلي الذين اكدوا بأن هناك مجهودات تبذل وبان الشعور بالأمن والطمأنينة يزداد من حسن الى احسن وبأن الحرب على تجار المخدرات ومظاهر الإجرام مستمرة ، واضاف المتحدث بأن معدل الجريمة انخفض الى درجة أدنى ، و أضاف بأن قائد المركز مافتئ يحث عناصره على الاستقبال الامثل للمرتفقين و الاستماع لهم ومعالجة شكاياتهم مع أخذ مقترحاتهم بعين الاعتبار…ويضيف الأستاذ محمد كورتي بأن مايبذل من مجهودات ومايتحقق من نتاىج من طرف مكونات المركز ومن لدن مكونات السرية ككل يعود بالاساس للتعليمات الصارمة للقائد الجهوي و للمنهجية التي سطرها منذ توليه تدبير الشأن الأمني على مستوى المدينة حيث نهج أسلوب الحوار و التواصل و انفتاح المؤسسة الدركية على المحيط في إطار من التعاون و التشاور و العمل المشترك.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *