عبد الرزاق السوماح يكذب “لوك فيرفايت” ويكشف حقيقة الارهابي علي أعراس

عبد الرزاق السوماح يكذب “لوك فيرفايت” ويكشف حقيقة الارهابي علي أعراس

- ‎فيمجتمع, واجهة
0
IMG 20240423 WA0127

 

إكسبريس تيفي /عبد الرزاق باحدة:

 

في خطوة مفاجئة خرج الأمير السابق ب ”حركة المجاهدين بالمغرب”، وكذب جميع المغالطات اللي ادلى بها الحقوقي البلجيكي والناشط الأوروبي في قضايا السجون “لوك فيرفايت” حول موضوع الارهابي علي أعراس، ملي حل ضيف عند المدعوا عدنان الفيلالي، المعروف بنشر الاكاذيب والمغالطات حول قضية الارهابي أعراس.

الجهادي السابق وجه خطاب ل “فيرفايت” عبر قناته على اليوتيوب، وأكد بأنه لا توجد أي علاقة كتعلق بشخص علي أعراس بقدر ما كتعلق بما كان يسمى ب ”حركة المجاهدين بالمغرب”، اللي السوماح أدرى بخباياها لأنه كان كينتمي ليها في سنة 1981، وكذب جميع مغالطات “فيرفايت” واعتبرها مجرد ادعاءات لا اكثر.

وفي اعتراف صريح قال السوماح، مهما قال فيرفايت ما يمكنش يبرأ علي أعراس المتورط في جرائم ارهابية، واعترف أنه كان كيتلقى العديد من الأسلحة من عند أعراس من أجل قتل الأبرياء في المغرب، وأضاف “اذا كنت فعلا يا سيد لوك كتهمك حياة الابرياء، عليك أن تدافع عن حقوق البلجيكيين والاسبان ضد أمثال علي أعراس اللي كيخفي لحد الآن العديد من الأسلحة النارية اللي رفضت سابقا تسلمها منه عام 2003”.

السوماح ما وقفش عند هذ الحد، واعتبر أن نشاطات حركة المجاهدين بالمغرب كانت كلها في غاية السرية لدرجة أن أبناء وأهالي نشطاء الحركة ما كنوش كيعرفوا المعلومات عنها، وقال بأن بعض النشطاء داخل الحركة أيضا ما كانوش كيعرفوا بعض انشطة زملائهم، الامر اللي خلاه ما كيعرفش أين يخفي علي اعراس الأسلحة النارية التي بحوزته الى حدود الان.

وأكد سماح في حديث وجهه إلى “لوك فيرفايت “، أن علي أعراس هو الموقوف الوحيد اللي ادعى التعرض للتعذيب داخل سجن سلا عكس باقي أعضاء الحركة الذين تعاونوا مع السلطات الأمنية واعترفوا بذنبهم، وحرص الامير السابق بالحركة، على فضح ادعاءات وأكاذيب علي أعراس نقطة بنقطة، وذكره بمساره الإرهابي وبمخططه اللي كان ينوي أن يستهدف به أناس أبرياء بالمغرب.

ويبدوا أن خرجة عبد الرزاق السوماح اللي اختار أنها تكون بالفرنسية، ستنهي بشكل كبير محاولات تبرأة علي أعراس من تورطه بجرائم إرهابية خطيرة ضد المغرب، والادعاءات ديال بعض الحقوقيين اللي كيحاولوا يدافعوا عليه بنشر المغالطات والاكاذيب.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *