مشاريع تنموية في خبر كان …. ما مآل مركزيين اجتماعيين مندمجين بجماعة تسلطانت
في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تم بناء و تجهيز مركزيين مندمجين بكل من دوار تكانة و دوار الحركات بجماعة تسلطانت بقيمة مالية تناهز 16 مليون درهم، (ثمانية ملايين درهم لكل واحد منهما ( و ذلك في إطار اتفاقية الشراكة الخاصة بتأهيل و تنمية الدوارين المذكورين) و يتوفر كل مشروع حسب المعطيات المتوفرة، على قاعات متعددة التخصصات، قاعات للعرض،مكتبة، ورشات لتعليم الاعلاميات، الحلاقة و الخياطة، فضاء للألعاب، ملعب رياضي متعدد التخصصات، قاعة للقراءة….
و قد عمل كل الشركاء الموقعين على اتفاقية الشراكة على الوفاء بالتزاماتهم، لتبقى جماعة تسلطانت، الممثل في السيدة الرئيسة، الشريك الوحيد الذي لم يوف بأي التزام من التزاماته ، باستثناء عمال الحراسة و عمال النظافة و الذين ظلت أجورهم تؤدى منذ عدة شهور دون أي مبرر يذكر… ما دام المشروع يتوقف على ضرورة تعيين مدير لكل مركز من المركزين، تخصيص الاعتمادات اللازمة لتدبيره ضمن الميزانية السنوية للجماعة، و الإعلان عن طلبات العروض الخاصة بالجمعيات و التعاونيات لتحديد تلك التي سيعهد لها بتدبير المشروع… أم أن للسيدة الرئيسة رؤية أخرى….
خصوصا و ان الكل يتحدث عن مشاورات للسيدة الرئيسة مع عدد من الجمعيات الداعمة لسياستها، و دعوة عدد من رئيسات و روساء هذه الجمعيات لوضع خطة عمل لتسيير المرفقين المذكورين، دون اللجوء لمساطر طلبات العروض و التي تفتح الابواب امام كل الجمعيات و التعاونيات….
فمن يضع حدا التصرفات السيدة الرئيسة و يعيد الامور الى نصابها و
هل ستظل الجمعيات التنموية و الرياضية تنتظر لسنوات أخرى من أجل الإفراج عن المشروعين، و بالتالي استفادة شباب المنطقة من خدماتهما….
