الخارجية الأمريكية تعتز بشراكتها الأمنية مع المغرب

الخارجية الأمريكية تعتز بشراكتها الأمنية مع المغرب

- ‎فيسياسة, واجهة
0
IMG 20240409 WA0139

إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي 

 

وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية، علنات أن المغرب والولايات المتحدة الأمريكية يجمعهما تعاون أمني، مع إشادة الخارجية الأمريكية بالتعاون مع الرباط فمختلف المجالات.

الخارجية الأمريكية، وصفات المغرب بالشريك الحيوي فمجموعة واسعة من القضايا الأمنية الإقليمية، ويسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار بشمال إفريقيا والشرق الأوسط.

الخارجية الأمريكية، قالت كذلك إن واشنطن كتشتغل بشكل وثيق مع المغرب لتعزيز الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية ودعم جهود التنمية والإصلاح في المملكة.

الولايات المتحدة قدمات للمغرب تعاون أمني منذ أواخر الخمسينيات، الأمر لي كيعكس الطبيعة الدائمة للعلاقة الثنائية، وقد تم إحياء ذكرى هذا الالتزام من خلال مذكرات تفاهم متعددة، كان آخرها فعامي 2007 و2015، واللي حددات المجالات الحاسمة للتعاون الأمني والاقتصادي، مما يساعد المغرب على مواجهة التحديات الإقليمية وتأثير الأزمات فالمناطق المجاورة.

وأكدات الخارجية الأمريكية، أن المغرب شريك قوي فمجال الدفاع المتعدد الأطراف، بحيث انضم للحوار المتوسطي لحلف شمال الأطلسي فعام 1995، وهي مبادرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين بالتنسيق مع حلفاء الناتو الرئيسيين حول البحر الأبيض المتوسط، وصنفات الولايات المتحدة المغرب حليف رئيسي من خارج الناتو في عام 2004.

وبفضل هاد التصنيف، المغرب ولا قادر على المشاركة فالبحث والتطوير التعاوني، والحصول على الأولوية فتسليم مواد الدفاع الزائدة (EDA) والاستفادة من التدريب التعاوني الممول بشكل متبادل.

 

الخارجية الأمركية أشارت إلى أن المغرب كيلعب دور رائد فجهود مكافحة الإرهاب اللي كتقودها الولايات المتحدة. ومنذ عام 2005، كان المغرب عضوًا فشراكة مكافحة الإرهاب عبر الصحراء اللي كتمولها وتنفذها الحكومة الأمريكية، وهي جهود مصممة لمكافحة التطرف العنيف فمنطقة الصحراء والساحل الكبير. وفعام 2011، التحق المغرب والولايات المتحدة إلى 28 دولة أخرى كأعضاء مؤسسين فمنتدى مكافحة الإرهاب العالمي. وعلاوة على ذلك، كان المغرب أول دولة فالمغرب العربي دخل إلى التحالف العالمي المعادي لداعش في عام 2014 ويعمل حاليًا كمشرف مشارك في مجموعة التركيز على أفريقيا للتحالف.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *