الشخصنة والحقد .. عقيدة المهداوي في مهنة الصحافة ومجاهد ضحية اخرى

الشخصنة والحقد .. عقيدة المهداوي في مهنة الصحافة ومجاهد ضحية اخرى

- ‎فيرأي, واجهة
0
IMG 20240422 WA0213

 

اكسبريس تيفي/منار الغربي

كيبان أن اليوتوبر حميد المهداوي لم يتمالك نفسه وهو كيشاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة يونس مجاهد في ضيافة اذاعة “ميد راديو”، ويبدوا أيضا أن الرجل أصابه من الجنون ما اصابه بفعل “الأدسنس والركمجة”، الله يحسن العوان أموال اليوتوب ومواقع التواصل الاجتماعي أفقدت الكثيرين شرفهم ورشدهم، لا يعقل رجل بمستواه اصبح يُنظّر للصحافة ويعطي الدروس للصحافين، كما أنه اصبح يمارس التكفير الصحفي يعطي الصفة لمن يشاء وينزعها ممن يشاء، المهداوي هذ المرة تدخل في شؤون اذاعة محترمة تحقق الريادة دائما في نسب المشاهدة اللي هي “ميد راديو”.

اليوتوبر المهداوي انتقد كثيرا يونس مجاهد لأنه حضر كضيف في برنامج “نحن هنا” على “ميد راديو”، وقال كيفاش رئيس المجلس الوطني للصحافة والنشر كيحضر لبرنامج تديره ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، كيبان أن المهداوي لا يعلم أن تنشيط البرامج الاذاعية أو التلفزية لا يستوجب البطاقة المهنية للصحافة، ومن سخرية القدر أن هذا اليوتبر الفاشل مهنيا المختبئ خلف الشعبوية وركوب الموج بحثا عن أموال الادسنس، يتجرأ على اذاعة رائدة في المغرب وينتقد موظفيها وضيوفها.

عادة اللي كيقول على نفسه صحافي مهني، خاص يكون كيتصف بالحياد والتجرد ويناقش المواضيع بحرفية، لكن السي المهداوي اغلب المواضيع اللي كيناقشها كتكون حاضرة فيها الذاتية والشخصنة، وخير مثال هو خلافه مع مجموعة احمد الشرعي، لي استهدف فيها الصحافي الرمضاني وحاول بكل دناءة أن يجرد هذ الصحافي القدير ذو المسار المهني الطويل والمشرف والشهرة الكبيرة من صفته الصحافية، وكلنا شفنا كيفاش الرمضاني تحداه في فيديو مباشر اللي انتهى بهروب المهداوي اللي دوز الحلقة كاملة يختبئ بالمشاهدين، تحت شعار خوتي المغاربة، وفاش فشل لقى المنفذ الوحيد هو الاختباء بكل جبن بالأمن الوطني.

الشخصنة هذ المرة حاضرة بقوة، فالهجوم ديال المهداوي على يونس مجاهد ماشي فقط بسبب الرمضاني، انما ايضا بسبب خلاف سابق مع منشطة برنامج “نحن هنا”، الناشطة المشاكسة لبنى الجود، ومن هنا كيبان أن تحليل ديال الرجل مبني على حقد قديم، نتساءل جميعا ما ذنب المتلقي فيه ؟، وايضا واش فعلا الصحافي المهني يبني مواده من منطلق احقاده الشخصية ؟، هذا سؤال نتركه للمعني بالأمر ليجيب بنفسه هذه المرة من الناحية الاخلاقية لا القانونية.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *