الجزائر تؤدي رقصة الديك المذبوح .. واحتجاز أمتعة نهضة بركان خير برهان

الجزائر تؤدي رقصة الديك المذبوح .. واحتجاز أمتعة نهضة بركان خير برهان

- ‎فيرأي, واجهة
0
بركان في الجزائر

اكسبريس تيفي : عبدالرزاق باحدة

الغباء السياسي والتخبط الكبير اللِّي كتعرفوا السياسة الخارجية للجزائر يبدوا انها انتقلت للرياضة ايضا، فكما هو معلوم عند جميع الدول الافريقية اللِّي كتجري مقابلاتها ضد الفرق أو المنتخبات الجزائرية بالجزائر في إطار المنافسات الافريقية، فلا بد تعيش أجواء من المضايقات بالمطارات وملاعب التدريب والفنادق ..، وعند انتهاء المقابلات يتم تحويل هزائم فرق هذا البلد الى أزمات إما بين الجزائر والبلد الزائر أو الى احتجاجات واتهامات الى الحكام وأجهزة الكاف خصوصا المغربي “فوزي لقجع” ودائما تحت شعار “المؤامرة”.

جنون كبرانات الجارة للأسف قادهم هذ المرة إلى أزمة جديدة مع المغرب، بسبب احتجاز الجمارك لأمتعة فريق نهضة بركان بمطار الهواري بومدين، لأن قميص الفريق المغربي تتوسطه خريطة المغرب كاملة، واقترحت السلطات الجزائرية على الفريق إزالة الخريطة من القميص باش تسلمهم الامتعة، وطبيعي جدا الفريق غادي يرفض هذ المقترح الاحمق والغبي، لأن وحدتنا الترابية خط احمر، والى حدود اللحظة مازال طاقم ولاعبي الفريق بالإضافة إلى المسؤولين مرابطين بالمطار، في انتظار الحل بعد تحرك الجامعة الملكية المغربية.

هذ القرار الغبي فضح أكاذيب الكبرانات مرة أخرى، اللّي كيرددوا عبر صحافتهم وأمام المنظمات الدولية أن الجزائر ليست طرف في نزاع الصحراء المغربية، وهو الأمر لي كينفيه المغرب دائما، وسبق لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي و المغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة في الكثير من المرات أن دعى الجزائر للحوار كطرف رئيسي في الصراع.

وهذ الاستفزاز ما هو الا شطحة من شطحات الديك المذبوح، خصوصا وانها كتجي من بعد يوم واحد فقط على الرد القوي والمفحم ديال سفير المملكة لدى الأمم المتحدة عمر هلال على ادعاءات وزير خارجية الجزائر، لي حاول مرة أخرى أن يربط بشكل مضلل ومفضوح بين قضية الصحراء المغربية والقضية الفلسطينية،وذلك خلال جلسة نقاش مفتوح بمجلس الأمن الدولي حول “دور الشباب في مكافحة التحديات الأمنية في البحر الأبيض المتوسط”، اللِّي انعقد الأربعاء بنيويورك.

وأكد السيد عمر هلال ردا على هذه الاستفزازات المغرضة بأن السلام والأمن في المنطقة لا يزالان مهددين في غياب احترام القانون الدولي، واتساع رقعة الإرهاب، والتدخل في الشؤون الداخلية لبلدان الجوار، وتشجيع النزعات الانفصالية، وتسخير الجماعات المسلحة الانفصالية المرتبطة بالإرهاب لتهديد السيادة الترابية للدول الأعضاء في المنطقة، كما هو الشأن بالنسبة للوحدة الترابية للمملكة المغربية التي استعادت صحراءها بشكل لا رجعة فيه سنة 1975″.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *