إلى “الرعديد” المصاب بمتلازمة الحموشي

إلى “الرعديد” المصاب بمتلازمة الحموشي

- ‎فيرأي, واجهة
Capture decran 2025 06 05 224253

 

محمد تحفة/

ما هذا الهوس المرضي باسم عبد اللطيف الحموشي؟ هل تحلم به ليلاً وتراه في فنجان قهوتك صباحاً؟ كلما نطقت، تفوّهت بالحموشي، كأنما لا قِبَل لك بغيره، وكأن وجودك كله مرهون بذكر اسمه.

تارةً تتحدث عن “opération Mars”، وتارة عن “باتريوت”، وغداً ربما تخترع لنا عملية “غوغل كروم” و كريندايزر! تحاول أن تقنع نفسك أنك مستهدف، والحقيقة أنك لا تساوي عند المغاربة حتى عناء الرد. الا مني طبعا

الحموشي لا يحتاج إلى “ذباب إلكتروني” ليدافع عنه، فالثقة الملكية والشعبية التي يحظى بها لا تُشترى ولا تُصنع بالتغريدات. أما أنت، فكلما حاولت أن ترفع رأسك، أسقطك الواقع على وجهك.

من أنت لتتحدث عن أجهزة دولة أثبتت كفاءتها على الصعيدين الوطني والدولي؟ رجل يعيش على فتات التمويلات الخارجية، ويقتات من مهاجمة وطنه، لا يمكن أن يُنظر إليه إلا كصدى نشاز في فضاء نظيف.

اعقل، واكفف عن حماقاتك، فعبد اللطيف الحموشي لم يلتفت إليك يوماً، ولن يفعل، لأن الرجال لا يُنازلون الأقزام.

إلى من أدمن الهذيان وتخصص في توزيع التهم جزافاً:

ألم تمل من ارتداء ثوب الضحية وادعاء البطولة الزائفة؟ كلما ضاقت بك سبل المصداقية، اخترعت “عملية” وهمية وعلّقتها على شماعة الحموشي. مرة “مارس “، وأخرى “باتريوت”، وغداً ربما “سبايدرمان او تورنادو”! وعندك انسى. كريندايزر

الذباب الإلكتروني، يا هذا، لا يحتاج إلى عمليات معقدة ولا إلى ميزانيات ضخمة. يكفي أن يطلّ أمثالك على الناس حتى تنهال عليهم السخرية مجاناً. المعارض الحقيقي لا يكذب، لا يتاجر بالأوهام، ولا يسترزق من أوطان الآخرين لتدمير وطنه.

إن كنت تظن أن الكذب الممنهج والهذيان المكرر سيجعل منك صوتاً محترماً، فأنت واهم. فاحفظ لسانك عن أعراض الناس، وكفّ عن إقحام مؤسسات الدولة في أوهامك، فثقة المغاربة فيها ليست محل مزايدة.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *