وقعت أكاديمية المملكة المغربية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، اليوم الجمعة، اتفاقية إطار للشراكة تُدشّن مرحلة جديدة من التعاون الأكاديمي والعلمي بين المؤسستين، في خطوة تؤكد التزامهما المشترك بتعزيز البحث العلمي ونشر المعرفة في ميدان علوم الصحة.
وأكد بلاغ مشترك صادر عن الجهتين أن هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة، عبد الجليل لحجمري، ورئيس مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، لحسن بليمني، تعكس إرادة المؤسستين في بناء تعاون مستدام قوامه تكامل الخبرات وتنسيق الجهود على مستوى الموارد البشرية والعلمية والمؤسساتية.
وتسعى هذه الشراكة إلى إرساء أرضية مشتركة للتفكير والنقاش الأكاديمي حول قضايا معاصرة في البحث العلمي، لاسيما في مجالات الأخلاقيات الحيوية، العلوم الطبية، والسياسات الصحية. كما تهدف إلى تشجيع تبادل المشاركة في التظاهرات العلمية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز جهود تثمين ونشر وتداول الإنتاجات العلمية والأكاديمية التي تصدر عن الطرفين.
وسيرتكز التعاون، حسب ما أورده البلاغ، على تطوير برامج علمية وثقافية مشتركة، والمساهمة في إشعاع البحث الأكاديمي في مجال العلوم الصحية على المستويين الوطني والدولي.
واختتم البلاغ بالتأكيد على أن المؤسستين تعتزمان، من خلال هذه الاتفاقية، توحيد جهودهما وتعبئة مواردهما البشرية والعلمية والمادية بهدف الإسهام المشترك في ترسيخ التميز العلمي، وتشجيع الابتكار، وتنمية الفكر النقدي والأخلاقي حول أبرز قضايا العصر في المجال الصحي.
