هل قطاع الصحافة و النشر من ضحايا ملف سعيد الناصيري و البعيوي؟

هل قطاع الصحافة و النشر من ضحايا ملف سعيد الناصيري و البعيوي؟

- ‎فيشن طن, واجهة
0
IMG 20240103 WA0015

إكسبريس تيفي/✍نجيبة جلال:

المعلوم هو أن ملف سعيد الناصيري وعبد النبي البعيوي رفع الستار عن مجموعة من الممارسات قدروا يتحكموا بيها في قطاعات ومارشيات!! وصعيب نتخيلوا أن قطاع الصحافة خرج منها سالم…وهذا سؤال مشروع.

أظن أنه غالبا شبكة الحوت باقية غادي طلع لينا الخير والبركة، والتوقف عند ما وقع في قطاع النشر والصحافة ضرورة بالنظر لعلاقة الناصيري بالقطاع.

سعيد الناصيري قدر يتحكم في الانتخابات، وكان يقال أن مجالس ومقاطعات الدارالبيضاء كانت بيديه، ومن كان في الأول كيتساءل كيفاش ومنين كيستمد القوة ديالو، راه فهم اليوم أن القصة فيها آليات ضغط وإبتزاز…. الناصيري قدر أيضا يتحكم في مسؤولين وتمكن من أنه يدير ما بغا… وحتى تمكين شخص من الجنسية المغربية لقى ليها الطريق!

وكلش عارف أن سعيد الناصيري لم يكن أبدًا بعيدا عن قطاع الصحافة.. بل وكثر الكلام في السنتين الاخيرتين عن أظرفة سعيد الناصيري المالية و صداقاته المتعددة في الميدان….

الصحافة بحال جميع القطاعات عاشت نكسة دستورية سنة 2023 ودبر ملفها على وقع انقلاب على الديمقراطية وعلى شرعية أقدم هيئة في القطاع…وسعيد الناصيري، كان قريب وقريب بزاف….

المجلس الوطني للصحافة كان حصيلة نضال المهنيين لسنوات و تحول بقدرة قادر إلى لجنة مؤقتة…و حتى شي واحد ما فهم كيفاش…بل و رغم رأي فقهاء القانون و اجماع المهنيين على أنها مؤامرة ضد فئة معينة من المهنيين والناشرين، ورغم ما شكله المشروع الجديد من ضرب في الدستور و في كل القوانين، استطاع لوبي معين أنه يدوز في جميع المراحل مشروع اللجنة الموقتة و نسف الانتخابات و اقصاء فيدرالية الناشرين…

الكلام لي كان ضاير ، هو أنه القرار جاي من الفوق…..الفوق لي اليوم فهمنا في ملف الناصيري أنه كان هو وأصدقاؤه منتحلي صفة # الناس_لي_الفوق وهوما في الحقيقة، الناصري ومن معه، حاكمين لازون غير بفيديوهات حميمية وابتزاز وعقلية عصابة.

في الواقع، فضيحة قطاع الصحافة تستوجب البحث عن الخيوط الرابطة بين القطاع والناصيري، واش كان عندو شي دور لعبو في هذا الشأن؟ لأن الوحيد لي كانوا عندوا الاليات باش يضغط ويدوز مشروع قانون غير دستوري ويقصي أقدم هيئة في القطاع و يتحدى 90% من المهنيين خاصو يكون محزم بالناصيري والأسلحة النووية ديالو.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *