عازف الكمان الذي عرى عن نوايا الخونة

عازف الكمان الذي عرى عن نوايا الخونة

- ‎فيشن طن, واجهة
0
IMG 20231227 WA0062

 

إكسبريس تيفي/✍نجيبة جلال:

 

عازف كمان و رجل علم هو صاحب دعوة خونة الداخل و خونة الخارج. مع أنه رقم 3 من الذين خرجوا في ملف وفاة المرحوم مراد الصغير ليسرحوا أن الوفاة كانت طبيعية .

عازف الكمان هذا الذي قام بتشريح جثة مراد الصغير هو الدكتور الجراح الطبيب بخات جمال و هو طبيب من بين تلاثة أطباء قاموا بتشريح جثة مراد الصغير رحمه الله…و شرح في الفيديو أن الوفاة طبيعية و أنه ما على زارعي الفتنة إلا اللجوء إلى القضاء!

هذا الطبيب كما قلت هو ثالث شخص يخرج للتصدي لمحاولات زرع الفتنة حول وفاة الطبيب. بعد أن خرج صديقه السيد عبد الصمد أمين و هو أخصائي ترويض. ثم أخوه المحامي و كلاهما صرح بكون المرحوم لم يكن في حالة طبيعية قبل وفاته و طلبوا من تجار المآسي الابتعاد عن ملف المرحوم…

لم يكن كل هذا كافيا لكي يتقي الطوابرية الله في روح المرحوم، لأن الحقيقة لا تهمهم بقدر ما يهمهم فبركة ملف حقوقي يزايدوا به على الدولة المغربية،

خرج المهداوي و لمرابط و زكرياء المومني ليتهموا الدولة أنها اغتالت مراد الصغير و ان الصديق و الاخ متواطئين…

طبعا، في بلد المؤسسات، مباشرة بعد هذه الخرجات فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في تصريحات عبد الصمد أمين و هنا كانت الصدمة!!!!!

عبد الصمد أمين لم يتكلم من فراغ، بل هو وثق في فيديو واقعة المرحوم الذي كان في حالة غير طبيعية أمام الملأ حتى تدخل بعض المارة لايصاله إلى بيته.

في اتصال لي مع عبد الصمد أمين صديق المرحوم، أكد لي أنه لم ينشر ذلك إكراما لأسرة المرحوم و لكنه أعطاها للمصالح الأمنية بعد أن استدعته إثر خرجته على اليوتوب.

هذا الفيديو الذي يوثق الحالة الصحية التي كان عليها المرحوم شهرا قبل وفاته بين أيادي المصالح الأمنية و يبدو أن خونة الداخل و الخارج و الجمعية المبتزة سجلوا انزلاقا خطيرا في اتهام المخابرات المغربية بقتل المرحوم و اخفاء جثته لمدة 19يوما..

و يبدو أيضا أننا في القريب من الأيام سنضطر للخروج مرة أخرى من أجل فضح شعبوية صحافيين داخل البلاد، لا يستقصون و يكتفون بنشر أخبار زائفة حول مؤسسات الدولة بهدف رفع عدد المشاهدات.

معركتنا ضد خونة الداخل و خونة الخارج لم تنتهي بعد و خرجة عازف الكمان، أي الطبيب الذي شرح الجثة ليس من شأنها إلا افتتاح موسم الجني و هي رؤوس حان قطافها إكراما لروح مراد و لهذا الوطن !

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *