راديو إكسبرس
البث المباشر
افتتحت المملكة المغربية مقرًا جديدًا لقنصليتها العامة في مدينة مونتريال الكندية، ضمن خطة وطنية لاقتناء ستة مقرات قنصلية جديدة بعدد من الدول ذات الكثافة العالية من الجالية المغربية.
الافتتاح جرى الأربعاء بحضور مسؤولين مغاربة وكنديين، وشخصيات سياسية ودبلوماسية وإعلامية، إلى جانب عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بكندا.
ترأست الحفل صوريا الجابري، القنصل العام للمغرب بمونتريال، رفقة فؤاد القدميري، مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الخارجية المغربية، كما حضرت راشيل بن دايان، الوزيرة الكندية للغات الرسمية ونائبة الأمن العام، إضافة إلى طاقم القنصلية المغربية.
في كلمتها، أكدت الجابري أن افتتاح المقر الجديد يأتي تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس، ويهدف إلى تقديم خدمات قنصلية حديثة وسريعة، تعتمد على الرقمنة ومعالجة البيانات، بما يواكب تطلعات المغاربة المقيمين بالخارج.
فؤاد القدميري شدد من جهته على أن افتتاح هذا المقر الجديد بعد قنصلية تورنتو سنة 2021، يترجم التزام وزارة الخارجية بتقريب الإدارة من المواطنين المغاربة في الخارج، وتجويد الخدمات الإدارية.
من جانبها، عبّرت راشيل بن دايان عن تقديرها لعمق العلاقات المغربية الكندية الممتدة لأزيد من ستة عقود، وقالت لهسبريس إن هذا الافتتاح يمثل دعماً مهماً للجالية المغربية بمونتريال.
كما أكدت فاطمة براوي، القنصل العام المساعد، أن تصميم المقر يجمع بين الطابع المغربي والوظيفية الحديثة، لتوفير فضاءات مريحة لخدمة الجالية.
عبد الحق صاري، مستشار بلدي عن دائرة مونتريال الشمالية، قال إن الموقع الجغرافي للمقر الجديد، وقربه من وسائل النقل، سيسهل ولوج المواطنين إليه، مشيداً بجمالية تصميمه المستوحى من المعمار المغربي.
يُذكر أن عدد المغاربة المقيمين بكندا يفوق حالياً 180 ألف شخص، أغلبهم يستقرون في مقاطعة كيبيك، ثم أونتاريو، ما يجعل من تعزيز التمثيليات القنصلية ضرورة ملحة لضمان استجابة فعالة لحاجيات هذه الجالية المتزايدة.
![]()









