راديو إكسبرس
البث المباشر
احتفلت سلطنة عُمان، يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2025، بيومها الوطني المجيد، بمناسبة تاريخية تحيي ذكرى تأسيس الدولة البوسعيدية عام 1744، تحت قيادة الإمام المؤسس أحمد بن سعيد البوسعيدي، والتي أرست أسس السيادة والوحدة والكرامة الوطنية.
وفي كلمة ألقاها سعادة خالد بن سالم بامخالف، سفير سلطنة عُمان لدى المملكة المغربية، أكد فيها على مسيرة النهضة العمانية منذ عام 1970، التي بدأها السلطان الراحل قابوس بن سعيد واستمرّت تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق، مضيفاً أن السلطنة تسعى لتحقيق التوازن بين الأصالة والتحديث لضمان مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.
وأشار السفير العماني إلى دور سلطنة عُمان الدبلوماسي القائم على الحياد الإيجابي والحوار واحترام القانون الدولي، مؤكداً دعم السلطنة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض الاعتداءات على سيادة الدول، مع دعوة المجتمع الدولي لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
كما سلّط الضوء على عمق العلاقات المغربية-العمانية، التي تتجسد في التعاون الاقتصادي والثقافي والأكاديمي، والاتفاقيات الموقعة خلال الدورة السابعة للجنة المشتركة في أبريل 2025، والتي شملت مجالات التحول الرقمي والطاقة والسياحة والرياضة، مؤكداً على حرص البلدين على تعزيز التعاون لخدمة مصالح شعبيهما الشقيقين.
وخلص السفير بامخالف إلى التأكيد على التقدم الذي تحققه سلطنة عُمان في مجالات الاقتصاد والتنمية المستدامة والاستدامة البيئية، مشيداً بالجهود الوطنية لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول 2050، وبدور السلطنة في حماية البيئة وصون الموارد للأجيال القادمة، معرباً عن شكره لكل الجهات المغربية على دعمها لإنجاح الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية المجيدة.
![]()









