تدهور حالة الطريق الإقليمية بين ماسة وأكلو يعرض سلامة المواطنين للخطر

تدهور حالة الطريق الإقليمية بين ماسة وأكلو يعرض سلامة المواطنين للخطر

- ‎فيواجهة, جهات
Capture 7 1

راديو إكسبرس

البث المباشر

تعرف الطريق الإقليمية الساحلية، التي تربط بين جماعتي ماسة وأكلو في إقليم تيزنيت، وضعًا مزريًا نتيجة تدهور بنيتها التحتية، حيث أصبحت تشققاتها العميقة وحفرها الواسعة تشكل تهديدًا خطيرًا لسلامة مستخدميها. تعتبر هذه الطريق شريانًا حيويًا للسكان المحليين، الذين يعتمدون عليها بشكل أساسي للتنقل إلى مدينتي تيزنيت وأكلو، في ظل قلة وسائل النقل.

ويعاني سكان عدة دواوير على طول هذه الطريق، مثل “أولاد النومر” بجماعة المعدر الكبير، و”الفيض”، “الدغيميس”، “القليعة” و”تمزليت” في جماعة أكلو، من صعوبة التنقل يوميًا بسبب تدهور الطريق. وتزداد معاناتهم من قلة الحلول البديلة، حيث يجدون أنفسهم مضطرين لاستخدام هذه الطريق المتهالكة لقضاء حاجاتهم الإدارية والشخصية، مما يجعل التنقل بمثابة عبء ثقيل عليهم.

وكانت هذه الطريق جزءًا من اتفاقية بين وزارة التجهيز والمجلس الإقليمي لتيزنيت في عام 2015، والتي كانت تهدف إلى تأهيل الطرقات الإقليمية وتوسيعها، بما في ذلك مشروع توسعة الطريق الإقليمية رقم 1016 على طول 19 كيلومترًا بين جماعتي ماسة وأكلو. لكن هذه الاتفاقية لم تجد طريقها للتنفيذ، ما أثار استياءً كبيرًا بين السكان الذين طالما سمعوا الوعود بتطوير الطريق دون أن يتم تنفيذ أي منها.

وحسب مصادر محلية، يُنتظر أن يتم تفعيل هذا المشروع في إطار اتفاقية جديدة بين وزارة التجهيز ومجلس جهة سوس ماسة، التي سيتم التوقيع عليها بعد الحصول على موافقة وزارة الداخلية. في الوقت الذي يتطلع فيه السكان إلى خطوات ملموسة لتحسين وضع الطريق وتوسيعها، يبقى الأمل في أن تتحقق هذه الوعود قريبًا وأن يُسهم هذا المشروع في تحسين حياتهم اليومية.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *