“المهدي الحيجاوي”صانع السيناريوهات المفبركة

“المهدي الحيجاوي”صانع السيناريوهات المفبركة

- ‎فيواجهة
HIJAOUI

راديو إكسبرس

البث المباشر

‎من المعلوم أن دور الإعلام هو تأطير النقاش العمومي،و توعية الرأي العام بحقيقة ما يجري من قضايا و ملفات لا سيما الشائكة منها،و لعل من أبرز هذه القضايا “أسطورة المهدي الحيجاوي” و من معه،لهذا تفرض المسؤولية الصحفية تعرية مجموعة من الأمور و الحقائق الغامضة.

 

سنسلط الضوء على أسطورة “الحيجاوي”،و سنفض الغبار الذي يحوم حول شخصيات و أحداث هذا المسلسل المستوحى من خيال هذا الأخير.

نستهل بمقال صحيفة “لوموند” الذي نشر بتاريخ 17 يوليوز 2025،هذا المقال صور “المهدي حيجاوي” على أنه مسؤول بارز في المخابرات الخارجية المغربية “لادجيد”،و أنه ضحية لتصوراته الفكرية و إيديولوجياته السياسية،لكن واقع الأمر هو شيء مختلف تماما،فالرجل في الحقيقة متورط في العديد من قضايا النصب و الاحتيال علاوة على التشهير و الابتزاز في حق العديد من المسؤولين.

8c60eda4 5ba7 4f1c 93f3 f68eaae9eec8

 

000a74ad 7f4e 446b a7a1 4319f74db5f3

لكن السؤال المطروح:

لماذا لم يتطرق الصحفي “بوبان” لقضايا النصب التي تعرض لها رجال أعمال مغاربة و أجانب،منهم مستثمر سويسري و آخر جنوب إفريقي؟؟

و من أبرز أحداث هذا المسلسل الزائف ،الترويج لأكدوبة اللقاء الذي جمع “المهدي الحيجاوي”و المدعو “هشام جيراندو” معا بالمستشار الملكي “فؤاد عالي الهمة” بمدريد،هذه الأكدوبة أفرزت لنا مجموعة من التناقضات بين ادعاءات شخصيات هذا الفيلم.

‎”هشام جيراندو”يدعي أنه التقى بالمستشار الملكي و أنه نوه به،بينما الحقيقة هو أن “الحيجاوي”قام بالاحتيال على غباء “جيراندو” و صنع شخصية صورها له على أنها شخصية المستشار الملكي،و الدليل على ما قلناه،هو شهادة المسمى”كمال مقداد”أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية،والذي ذكر بالحرف أنه التقى بالحيجاوي رفقة شخص (ينتحل) صفة مستشار ملكي.

75ab6a7d 8b18 4f55 9aed 7babe13e0a58

كل هذا يبين بالملموس،بأن “المهدي الحيجاوي”،يستند في خططه الاحتيالية على أسلوب انتحال الصفات الرسمية،من أجل استدراج رجال الأعمال و المستثمرين،و اقناعهم بدفع مبالغ مهمة بهدف تسهيل مساطير رخص المشاريع.


Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *