الجمعية الوطنية الفرنسية تؤكد دعم باريس للمغرب لنيل مقعد دائم بمجلس الأمن

الجمعية الوطنية الفرنسية تؤكد دعم باريس للمغرب لنيل مقعد دائم بمجلس الأمن

- ‎فيواجهة, سياسة
IMG 9591A general view shows the hemicycle during the questions to the government session at the National Assembly in Paris, France, December 1, 2020. REUTERS/Gonzalo Fuentes

إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي 


أكدت نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، نعيمة موتشو، دعم باريس للمغرب في سعيه للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مؤكدة أن الموقف الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي في صيف 2024 قد أعلن في رسالة موجهة إلى الملك محمد السادس، والذي أكد فيه أن “الحاضر والمستقبل للصحراء تحت السيادة المغربية”، يتماشى مع الواقع التاريخي والإنساني للمنطقة.

جاء ذلك في حوار مع صحيفة “لوبينيون”، نشر اليوم الإثنين، والذي تحدثت فيه موتشو عن العلاقات الاستراتيجية بين فرنسا والمغرب، مشيرة إلى أن باريس تساند بشكل قوي طموحات الرباط على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي، مجددة تأكيد فرنسا على أن خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب في عام 2007 “الحل الوحيد” القابل للتطبيق من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع المفتعل.

وأكدت المسؤولة الفرنسية أنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحراء كانت جزءاً لا يتجزأ من الهوية المغربية تاريخياً وقانونياً وإنسانياً. “هذه المنطقة كانت دائما جزءاً من المملكة المغربية قبل الاستعمار، والمغرب لم يتوقف عن المطالبة بسيادته عليها بثبات ومسؤولية”، تقول موتشو.

وأضافت موتشو أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس على الصعيد الجيوسياسي، إذ تعيش المنطقة تحديات أمنية وإقليمية خطيرة، مشيرة إلى أن المغرب يبقى عنصراً أساسياً في تحقيق الاستقرار والتعاون داخل العالم العربي وفي إفريقيا الغربية. “المغرب يظل ركناً أساسياً للاستقرار والاعتدال في العالم العربي الإسلامي وفي غرب إفريقيا”، كما قالت.

وتطرقت موتشو إلى الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه الجمعية الوطنية الفرنسية في تعزيز العلاقات بين فرنسا والمغرب، مشيرة إلى أن التعاون البرلماني يمكن أن يشكل قناة أساسية لتوطيد الروابط بين البلدين في مختلف المجالات، مثل التعليم، الثقافة، الأمن، والبيئة.

وأشارت إلى أن الجمعية الوطنية الفرنسية يمكن أن تلعب دوراً مهماً في دعم التعاون البرلماني بين فرنسا والمغرب، من خلال تنظيم زيارات دبلوماسية، وتبادل الآراء مع نظرائهم المغاربة في إطار مجموعات الصداقة بين البلدين.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *