فضيحة جديدة تكشف كذب هشام جيراندو وتزييفه للحقائق لاستهداف وزير العدل وهبي

فضيحة جديدة تكشف كذب هشام جيراندو وتزييفه للحقائق لاستهداف وزير العدل وهبي

- ‎فيواجهة, منوعات
IMG 20250608 WA0037

اوسار احمد

فضيحة جديدة يسقط فيها هشام جيراندو في فخ الأكاذيب والافتراءات. إذ نشر صورة قديمة تعود لحادث سير وقع في ماي 2021 بالرباط، مدعيا زوراً أن سيارة وزير العدل عبد اللطيف وهبي كانت وراء الحادث، وأن الحادث وقع تحت تأثير الكحول. هذا الادعاء بات مكشوفا بعد التحقق من تفاصيل الحادث التي تؤكد أن الواقعة لا تمت بأي صلة للوزير ولا للحادث الجديد المنسوب إليه.

جيراندو يكرر هذه الأكاذيب بطريقة متعمدة تهدف إلى التشويش على الرأي العام وتشويه صورة وزير العدل، مستغلا صورة قديمة لحادث معروف تفاصيله ومجريات التحقيق فيه من قبل الجهات المختصة. وهو ما يؤكد من جديد انعدام المصداقية لدى هذا الشخص الذي لا يتردد في اللجوء إلى التضليل.

هذه التصرفات لا تعد سوى محاولات رخيصة لإثارة الفوضى وزرع الشكوك في نفوس المواطنين، عبر نشر معلومات ملفقة بعيداً عن الحقيقة. فالوقائع واضحة والحقائق ثابتة، وعلى الجميع أن يكونوا يقظين وأن لا يسمحوا للأكاذيب أن تخترق وعيهم. هشام جيراندو لم يعد إلا مرآة لكذب متكرر، وأنت أمام خيار رفض هذا التضليل أو قبوله.

كيف يمكن أن يُصدق هذا التيكتوكر الخائن والعميل بعد سلسلة الفضائح والمتابعات القضائية التي تورط فيها؟ هشام جيراندو فقد كل مصداقية منذ زمن بعيد. تاريخه حافل بالتزوير، نشر الأكاذيب، والتدخل في قضايا بطرق مشبوهة، ما جعله شخصية مكروهة لدى الشارع والقانون على حد سواء. من يكرر الكذب بهذه الوقاحة لا يستحق أن يُؤخذ كلامه على محمل الجد، ولا أن يكون له أي تأثير على الرأي العام.

 

 

 

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *