راديو إكسبرس
البث المباشر
انتهى الشوط الأول من مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره السوري برسم ربع نهائي كأس العرب بالتعادل السلبي، وسط سيطرة كبيرة للمنتخب الوطني المغربي الذي سنحت له عدة فرص للتسجيل، لكنها لم تُترجم إلى أهداف.
شهدت المباراة بداية قوية وتحامات ثنائية مكثفة، مما اضطر الحكم لتوقيف اللعب عدة مرات. وفي الدقيقة 18 تعرض مهاجم المنتخب الوطني الرديف طارق تيسودالي لحادث قوي داخل مربع العمليات بعد اصطدامه بالحارس السوري إلياس هدايا، أصيب على إثره في رأسه، ما استدعى تدخل الطاقم الطبي المغربي الذي حاول إسعافه دون جدوى، واضطر اللاعب لمغادرة الملعب ليحل مكانه وليد أزارو.
تواصلت المباراة بعد الحادث، مع سيطرة مغربية واضحة على وسط الميدان ومحاولات متكررة للتهديف، أبرزها تسديدات من خارج الصندوق وكرات عرضية خطيرة، لكنها اصطدمت بتصدي الدفاع السوري والحارس هدايا.
شهدت أحداث الشوط اللجوء إلى تقنية الفيديو بعد شك في احتساب ركلة جزاء لصالح سوريا إثر تدخل قوي من المدافع المغربي مروان سعدان على المهاجم أنطونيو يعقوب، لكن الحكم الشيلي كريستيان غاراي اعتبر التدخل قانونياً وأبقى على سير المباراة دون احتساب ركلة جزاء.
وفي مجمل الشوط، بدا المنتخب المغربي الأكثر خطورة والأكثر تنظيماً في بناء الهجمات، محاولاً استغلال أجنحة الملعب والتسديد من خارج الصندوق، في حين اعتمد المنتخب السوري على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة السريعة.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، مع ترقب كبير لشوط ثانٍ قد يشهد تحولات تكتيكية ومحاولات مغربية حثيثة لاختراق الدفاع السوري والاقتراب من شباكه.
![]()









