مغاربة يتألقون في أولمبياد الإعلاميات ويهزمون دولا إفريقية وعربية

مغاربة يتألقون في أولمبياد الإعلاميات ويهزمون دولا إفريقية وعربية

- ‎فيرياضة, واجهة
IMG 20250803 WA0036

راديو إكسبرس

البث المباشر

 

 

تمكن الفريق الوطني المغربي من تحقيق مشاركة مشرفة في الأولمبياد الدولية للإعلاميات، التي نظمت هذا العام في بوليفيا، حيث تألق عدد من التلاميذ المغاربة، في مقدمتهم زكريا أبي السرور من مدينة آسفي، الذي لم يتجاوز عمره 16 سنة، ونجح في إحراز “تنويه شرفي” (Honorable Mention) في أول مشاركة له.

IMG 20250803 WA0034

وضمت البعثة المغربية، التي شاركت طيلة الموسم الدراسي في الإعداد لهذه المسابقة الدولية، كلاً من ياسر سلامة (الدار البيضاء)، ومحمد شرقي وعبد الحكيم لمنور (الرباط)، إلى جانب زكريا أبي السرور، الذي حصد إشادة كبيرة بفضل أدائه اللافت، والذي يعكس الإمكانات الواعدة التي تزخر بها أجيال جديدة من المبرمجين المغاربة.

وعلى الصعيد الإقليمي، احتل المغرب المرتبة الثالثة على مستوى العالم العربي والقارة الإفريقية، متفوقاً على عدد من الدول من بينها الجزائر، تونس، ليبيا، غانا، نيجيريا، ورواندا، سواء من حيث الأداء الفردي أو مجموع نقاط الفريق.

وترجع هذه النتائج إلى الجهود التي بذلتها اللجنة العلمية الوطنية للأولمبياد المغربية للإعلاميات، والتي تضم نخبة من الأطر المتخصصة تعمل بشكل تطوعي على تدريب وتأطير أكثر من 1000 تلميذ سنوياً، رغم قلة الإمكانيات والدعم المؤسسي.

وساهمت مؤسسة “1337” بشكل حاسم في استعداد الفريق الوطني لهذا الاستحقاق، من خلال تنظيم معسكرين تدريبيين حضوريين وتحمل تكلفة ثلاث تذاكر سفر إلى بوليفيا، في حين تكفلت وزارة الانتقال الرقمي بكلفة ثلاث تذاكر أخرى، ما مكن الفريق من المشاركة الكاملة في هذه الدورة الدولية.

وتعزز هذه المشاركة آمال المغرب في تحقيق نتائج أفضل خلال السنوات المقبلة، خصوصاً أن أغلب أعضاء الفريق لا يزالون في بداية مسارهم الدراسي، مما يتيح لهم فرصة المشاركة مجدداً في الدورات المقبلة.

ويشار إلى أن عدداً من التلاميذ المغاربة الذين سبق لهم تمثيل المغرب في هذه الأولمبيادات حصلوا لاحقاً على فرص ثمينة للالتحاق بمؤسسات مرموقة عالمياً، من بينها معهد “MIT” في الولايات المتحدة، ومدرسة البوليتكنيك في فرنسا، وثانوية التميز ببنجرير، إضافة إلى الأقسام التحضيرية التابعة لمدرسة “لويس لوغران” بفرنسا.

 

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *