منخرطو الكاك يستغربون تهرب دومو من الحوار ويطالبون بلقاء لتقييم الموسم والأزمة المالية

منخرطو الكاك يستغربون تهرب دومو من الحوار ويطالبون بلقاء لتقييم الموسم والأزمة المالية

- ‎فيرياضة, واجهة
IMG 20250602 WA0221

 

مكتب القنيطرة/

إعلان يمكن النقر عليه

استغرب مجموعة من منخرطي النادي القنيطري، تهرُّب المكتب المسير للنادي القنيطري ورئيس الفريق، حكيم دومو، من الاستجابة لطلب لعقد لقاء بمقر النادي، بهدف مناقشة حصيلة الموسم الكروي الحالي، والوقوف على الوضعية المالية والتقنية للفريق.

المنخرطون أوضحوا أنهم تقدّموا بمبادرة جماعية تضم 20 منخرط، لعقد اجتماع مع المكتب المسير، في إطار تقييم الأداء العام للفريق، وتحليل أسباب فشل الكاك في تحقيق الصعود، رغم المؤشرات التي كانت توحي بإمكانية ذلك في بداية الموسم، كما أن الاجتماع سيمكن من مناقشة أغلب النقاط مسبقًا، لتخفيف الضغط على الجمع العام، وتسهيل مجرياته، وضمان اختتامه في أجواء إيجابية.

وأكدوا أن غياب التجاوب من طرف الرئيس ومكتبه دفعهم لعقد لقاء تشاوري في إحدى مقاهي المدينة، تم خلاله تدارس المشاكل التي واجهها الفريق، وتبادل الأفكار بخصوص سبل تجاوز الأزمة التي يعاني منها النادي. وشددوا على أن الاجتماع كان داخلياً وتشاوريًا، ولم يتطرق مطلقاً إلى موضوع إقالة مكتب حكيم دومو، عكس ما تم الترويج له في بعض الصفحات.

وأفاد أحد المنخرطين الحاضرين أن النقاش تركز على نقطتين رئيسيتين: الإخفاق في تحقيق الصعود، والوضع المالي للنادي الذي لا يزال غامضاً في ظل غياب تقارير واضحة وشفافة من طرف المكتب المسير.

المنخرطون قرروا إعداد طلب رسمي جديد موجه للرئيس، يطالبون فيه بعقد لقاء عاجل معهم لتقييم الموسم، ومناقشة مستقبل الفريق، ووضع خارطة طريق واضحة للخروج من الأزمة الحالية.

كما عبّروا عن استيائهم من طريقة تدبير التواصل داخل النادي، مؤكدين أن دور المنخرطين لا يمكن أن يُختزل في التصويت، بل يتطلب إشراكاً فعلياً في تتبع ومراقبة السير العام للفريق، خاصة في هذه المرحلة الحساسة.

ويذكر أن النادي القنيطري عاش موسماً صعباً في بطولة القسم الثاني، حيث ظل مهدداً بالهبوط إلى قسم الهواة حتى الجولة الأخيرة، قبل أن ينجح في ضمان البقاء بشق الأنفس. هذا السيناريو زاد من قلق المنخرطين والمحبين، ودفعهم للمطالبة بحوار داخلي شفاف لتفادي تكرار نفس الأخطاء في الموسم المقبل.

1 56 زيارة , 1 زيارات اليوم

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *