أرقام ومعطيات تسبق قمة المغرب ومالي في كأس أمم إفريقيا

أرقام ومعطيات تسبق قمة المغرب ومالي في كأس أمم إفريقيا

- ‎فيرياضة, واجهة
Capture decran 2025 12 26 194116

راديو إكسبرس

البث المباشر

 

 

تتجه الأنظار، مساء اليوم، إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حيث يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره المالي، ابتداءً من الساعة التاسعة ليلاً، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس أمم إفريقيا. مباراة بطابع خاص، تجمع بين الطموح المغربي في الحسم المبكر، ورغبة مالي في كسر عقدة المباراة الثانية.

التاريخ يميل بوضوح لصالح “أسود الأطلس”، إذ أن المواجهة الوحيدة السابقة بين المنتخبين في كأس أمم إفريقيا تعود إلى نصف نهائي نسخة 2004، حين أمطر المغرب شباك مالي برباعية نظيفة (4-0)، في واحدة من أبرز محطات ذلك المشوار.

من حيث الأرقام الحديثة، يواصل المنتخب المغربي تقديم عروض ثابتة في دور المجموعات، بعدما نجح في تفادي الخسارة في مباراته الثانية خلال آخر خمس مشاركات قارية (3 انتصارات وتعادلان)، منذ سقوطه أمام الغابون في نسخة 2012. فوز الجولة الأولى على جزر القمر (2-0) يضع المغرب أمام فرصة تاريخية لتحقيق انتصارين متتاليين في بداية البطولة للمرة الرابعة في تاريخه، والثالثة في آخر أربع نسخ.

دفاعياً، تبدو الأرقام لافتة. فقد حافظ المنتخب المغربي على نظافة شباكه في 9 من آخر 11 مباراة بدور المجموعات، مكتفياً باستقبال ثلاثة أهداف فقط، ما يعكس صلابة واضحة قد تترجم بشباك نظيفة ثانية توالياً، كما حدث في نسختي 2019 و2021.

في المقابل، يدخل منتخب مالي اللقاء بأرقام أقل إقناعاً في المباراة الثانية تحديداً. فرغم أنه لم يُهزم في أي مباراة افتتاحية خلال 14 مشاركة في كأس أمم إفريقيا، إلا أنه لم يحقق الفوز في الجولة الثانية سوى مرة واحدة فقط من أصل 13 مشاركة، وكانت في نسخة 2004 أمام بوركينا فاسو (3-1). كما فشل في تحقيق أي انتصار في آخر تسع مباريات ثانية، مكتفياً بخمسة تعادلات وأربع هزائم.

وعند مواجهة منتخبات البلد المضيف، تميل كفة التعادلات لصالح مالي، حيث انتهت ثلاث من أصل خمس مباريات بالتعادل، مقابل فوز وحيد وخسارة واحدة، أبرزها الفوز على تونس في 1994، والهزيمة أمام كوت ديفوار في نسخة 2023.

على مستوى الأفراد، يبرز اسم لاسين سينايوكو كأحد أخطر عناصر المنتخب المالي. اللاعب سجل أربعة أهداف في آخر ست مباريات له بالكان، وكان الأكثر تسديداً ولمساً للكرة داخل منطقة الجزاء في تعادل مالي مع زامبيا (1-1) في الجولة الأولى، إلى جانب مساهمته في صناعة الفرص، ما يجعله ورقة هجومية يجب الحذر منها.

كل هذه المعطيات تجعل من مواجهة الرباط اختباراً حقيقياً بين منتخب يبحث عن تأكيد السيطرة وحسم التأهل مبكراً، وآخر يطمح لتغيير سردية الأرقام وكسر نحس الجولة الثانية. مباراة تعد بالكثير… داخل المستطيل الأخضر وخارجه.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *