راديو إكسبرس
البث المباشر
طارق نفاتي
كلما شاهدنا عدائين من أصول مغربية يتوجون بالذهب باسم بلدان أخرى، نتأكد أن الخلل ليس في الرياضيين، بل في منظومتنا الوطنية. آخر الأمثلة كانت مع العوني في إيطاليا، ناضر في البرتغال، والوهدادي في إسبانيا، الذين حققوا إنجازات عالمية رغم أصولهم المغربية.
ومع ذلك، نجد أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أحيزون، لم يحرك ساكنا، ولم يظهر أي استراتيجية واضحة لحماية هذه المواهب أو تمكينها داخل المغرب. السؤال هنا: متى ستتخذ الجامعة خطوات فعلية لتوفير الدعم والبنية التحتية التي تمنع فقدان مواهبنا لصالح دول أخرى؟
المواهب المغربية موجودة، لكن غياب الدعم المالي والمعنوي، ضعف المدارس الرياضية، ونقص البرامج التكوينية، يجعل الرياضيين يبحثون عن فرص في الخارج حيث يتم تقديرهم وتمكينهم من التفوق.
إذا استمرت الأمور على هذا المنوال، سيستمر التاريخ في تسجيل الإنجازات باسم بلدان أخرى، بينما تبقى منظومتنا عاجزة عن حصد الثمار. أحيزون، العتاب هنا باسم كل موهبة ضاعت، والوقت للعمل قبل فوات الأوان.
![]()








