استقبلت النيابة العامة بمحكمة آسفي ملفًا صادمًا يتضمن تفاصيل جريمة مركبة تجمع بين الخيانة الزوجية، الابتزاز الجنسي، والجنس الجماعي أمام طفلة لا تتجاوز سنواتها الأولى.
تفاصيل القضية تكشف عن سلوك منحرف لزوجة شابة تبلغ من العمر 20 سنة، متزوجة من رجل ميسور الحال، وفر لها حياة مستقرة، وأنجب منها طفلة كانت تمثل ثمرة ارتباطهما. لكن خلف هذا المشهد العائلي المثالي، كانت الزوجة تقود حياة موازية مليئة بالخيانة والانحراف.
التحقيقات الأمنية كشفت أن الزوجة دخلت في علاقة غير شرعية مع جارها، صاحب مكتبة مجاورة. العلاقة لم تتوقف عند الزنا، بل تطورت إلى تصوير الأفعال الجنسية على شكل فيديوهات توثق اللقاءات الحميمية. لاحقًا، دخل صديق شريكها في العلاقة، ليشارك بدوره في ما تحوّل إلى ممارسات جنسية جماعية.
الصدمة الكبرى، وفق ما أوردته مصادر قريبة من الملف، لم تكن في مضمون الأشرطة فحسب، بل في مشهد تصوير الأفعال الجنسية أمام أنظار الطفلة الصغيرة، دون أي وازع أخلاقي أو إنساني.
الأدهى أن المتورطين لم يكتفوا بالخيانة، بل قرروا ابتزاز الزوج. حيث أرسلوا له المقاطع المصورة، مطالبين إياه بمبلغ مالي كبير مقابل عدم نشرها. ظنًّا منهم أنه سيخاف من الفضيحة، إلا أن رد فعله كان عكس التوقعات.
الزوج توجه مباشرة إلى مصالح الدرك الملكي، وقدم شكاية رسمية مرفقة بالأدلة الرقمية التي توثق الجريمة، مما دفع المحققين إلى توقيف الزوجة والمشاركين معها.
أمام النيابة العامة، اعترف المتهمون الثلاثة بكل التفاصيل، لتتم متابعتهم في حالة اعتقال بتهم تتعلق بالخيانة الزوجية، الابتزاز، وممارسة الجنس الجماعي أمام قاصر.
القضية أثارت استياء واسعًا في أوساط الرأي العام المحلي، بالنظر لبشاعتها وتركيبتها غير المسبوقة، فيما يُنتظر أن تنظر المحكمة في الملف خلال الأيام المقبلة.