تتويج 34 مشروعا في الدورة العاشرة لجائزة تميز للمرأة المغربية

تتويج 34 مشروعا في الدورة العاشرة لجائزة تميز للمرأة المغربية

- ‎فيمجتمع, واجهة
IMG 20250826 WA0120 450x300 1

راديو إكسبرس

البث المباشر

متابعة

توج، اليوم أمس الاثنين بالرباط، 34 مشروعا نسائيا يهدف إلى إحداث أثر ملموس في تحسين أوضاع المرأة المغربية، وذلك في إطار الدورة العاشرة لجائزة “تميز للمرأة المغربية”، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

واعتمدت هذه الدورة مقاربة ترابية وجهوية ترمي إلى ترسيخ مبادئ العدالة المجالية وتعزيز الأثرين الاجتماعي والاقتصادي للجائزة، مع الانفتاح على الوسط القروي والمجالات النائية، بما يضمن تكافؤ الفرص بين النساء في مختلف جهات المملكة.

وعادت المرتبة الأولى لكل من جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ مدارس حسن العرائشي، وتعاونية المستقبل للطحالب البحرية، وجمعية النور لتأهيل المرأة القروية بسيدي داود، والتعاونية الفلاحية “تيتماتين” لمنتجي الورود العطرية، والتعاونية الفلاحية النسوية “تايتماتين”، وتعاونية “زوند زيك”، وتعاونية أولاد ساسي، وتعاونية “إيكو فيليت الداخلة”، وجمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية، والتعاونية الفلاحية “سند أولاد مبارك”، وجمعية التضامن النسوي.

وحصلت على المرتبة الثانية كل من جمعية رؤى للتنمية الاجتماعية والثقافية، والتعاونية الفلاحية الصفاء، وتعاونية “إيكو وازيس زاكورة”، وتعاونية “هوم سيكريت”، وتعاونية سكوري للخياطة، وتعاونية “الناهة” للبخور والعطور، وتعاونية سيدات كلميم، وتعاونية نساجات “العشيشات”، إلى جانب مشاريع (MOZOONA)، ونزهة بوعبد الله، و”الفرصة الثانية – الجيل الجديد” بجرف الملحة.

أما المرتبة الثالثة، فكانت من نصيب تعاونية “بيو سليم”، وتعاونية بيان، وتعاونية الأعشاب الفاخرة، وتعاونية أرض الكنوز، والتعاونية الحرفية صوف أولاد الديك، وجمعية الندى لاستقبال وتأهيل النساء في وضعية صعبة، وتعاونية أهل آيت محند، وتعاونية حي الفرح للنسيج، وتعاونية “أطلس وورغ”، وتعاونية “أمود نايت بوفلن”، وجمعية جوهرة الصحراء، وتعاونية “تيسير آرت”.

وأكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى، في كلمة بالمناسبة، أن الجائزة تشكل فضاء لترسيخ ثقافة الاعتراف وتسليط الضوء على التجارب النسائية التي تصنع التغيير على أرض الواقع، وتفتح آفاقا واعدة أمام الأجيال الصاعدة.

وأبرزت أن دورة هذه السنة تكتسي طابعا خاصا، باعتبارها تتوج عشر سنوات من الاحتفاء بالنساء المغربيات كفاعلات أساسيات في بناء مجتمع أكثر تماسكا، مشيرة إلى أن اعتماد المقاربة المجالية يشكل تحولا نوعيا يهدف إلى تقليص الفوارق بين الجهات وتعزيز تكافؤ الفرص.

وأضافت الوزيرة أن هذه الدورة عرفت دينامية استثنائية، عكستها الترشيحات التي سجلت حضورا ترابيا واسعا، مؤكدة أن الجائزة لن تقتصر على لحظة التتويج، بل ستواكب 71 مبادرة بلغت المراحل النهائية، عبر تسهيل استفادتها من الدعم والتوجيه والتمويل.

من جهتها، أكدت رئيسة لجنة تحكيم الدورة العاشرة، مريم بنصالح شقرون، أن جائزة “تميز للمرأة المغربية” تمثل مسارا وطنيا مستمرا للاعتراف بدور المرأة المغربية وقدرتها على الإبداع والابتكار وإحداث أثر مجتمعي مستدام، مبرزة أنها تندرج ضمن الرؤية الملكية السامية التي جعلت من المرأة رافعة أساسية للتنمية.

وأوضحت أن هذه الدورة عرفت تلقي حوالي 718 ملف ترشيح، من بينها 658 مشروعا تقدمت بها نساء و60 مشروعا تقدم بها رجال، مشيدة بجودة وتنوع الملفات وما تعكسه من روح المبادرة والانخراط في خدمة التنمية المستدامة.

يشار إلى أن جائزة “تميز للمرأة المغربية”، المنظمة هذه السنة تحت شعار “تميز المرأة المغربية: إبداع وريادة”، تهدف إلى تشجيع المبادرات النسائية الواعدة وتمكين النساء المبدعات من الموارد الكفيلة بضمان استدامة مشاريعهن وتعزيز أثرها المجتمعي.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *