راديو إكسبرس
البث المباشر
عقد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الجمعة بالرباط، اجتماعا موسّعًا مع رؤساء الجهات الاثني عشر، بحضور الولاة، لمناقشة الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة التي يجري إعدادها وفق التوجيهات الملكية.
وجاء هذا اللقاء ليواصل سلسلة المشاورات التي انطلقت منذ منتصف أكتوبر الماضي على مستوى مختلف عمالات وأقاليم المملكة، والتي أطلقت نقاشًا واسعًا شاركت فيه فعاليات مدنية ومنتخبون وفاعلون محليون، بهدف بلورة رؤية تنموية أكثر انسجامًا وشمولية.
وبحسب المعطيات المقدمة خلال الاجتماع، فقد بلغت عملية إعداد هذه البرامج مراحل متقدمة، خصوصًا ما يتعلق بالتشخيص الترابي وتحديد المؤشرات الأساسية والاستهداف الدقيق لحاجيات المجالات الترابية.
وحرص لفتيت، خلال هذا اللقاء، على التأكيد أن الجهة تُعد فاعلًا محوريًا في هذا الورش، اعتبارًا لاختصاصاتها القانونية في مجالات التنمية الاقتصادية، والتنمية القروية، والبيئة، والتشغيل، والتكوين المهني، وهي مجالات تشكّل العمود الفقري لبرامج التنمية الترابية الجديدة.
ويُنتظر أن تشكّل مخرجات هذا المسار التشاركي أساسًا لرسم جيل جديد من السياسات الترابية التي تستجيب لخصوصيات كل جهة، وتواكب التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي يعرفها المغرب.
