1 17 زيارة , 1 زيارات اليوم
ويضم المجلس الاستشاري، الذي يعتبر هيئة تقنية تقدم المشورة لمؤتمر الدول الأطراف، 14 خبيرا دوليا، تتنوع مهامهم بين تقييم مدى احترام الدول للقواعد المنصوص عليها في الاتفاقية، وتعزيز القدرات، وإعداد خطط العمل الوطنية، إضافة إلى مواكبة تنفيذ مقتضيات الاتفاقية الخاصة بصون التراث الثقافي المغمور بالمياه.
ويعد البروفيسور عز الدين كارا من أبرز الخبراء الدوليين في هذا المجال، حيث يشغل منذ 2013 منصب النقطة المحورية للمغرب لدى اليونسكو فيما يخص التراث الثقافي المغمور، كما سبق له أن ترأس المجلس نفسه سنة 2017، ما يعكس إشعاعه الأكاديمي والدبلوماسي ومكانته المعترف بها دوليا.
ويشكل هذا الانتخاب تتويجا لجهود المملكة المتواصلة في حماية التراث الثقافي الإنساني، ويؤكد التزامها الراسخ بالحفاظ على الموروث الحضاري المغمور بالمياه، كما يعزز من تموقعها داخل الأطر الدولية المتخصصة في مجال التراث، خصوصا في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه هذا النوع من التراث نتيجة التغيرات المناخية والنشاطات البحرية.
ويعكس هذا الإنجاز أيضا ثقة المجتمع الدولي في الكفاءات المغربية، وقدرتها على الإسهام في صياغة وتنفيذ السياسات الدولية لحماية التراث الثقافي الذي يمثل ذاكرة البشرية تحت سطح المياه.
1 17 زيارة , 1 زيارات اليوم