أخنوش من العيون: نواصل تنفيذ رؤية جلالة الملك ونرفض التشويش السياسي

إلياس ديلالي

عرض رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، حصيلة عمل الحكومة خلال لقاء جماهيري نظمته قيادة الحزب، اليوم السبت بمدينة العيون، تحت شعار “مسار الإنجازات”، مؤكدا أن الفريق الحكومي يشتغل بروح جماعية منسجمة، وينفذ مشاريع كبرى تنبثق من رؤية جلالة الملك محمد السادس.

وأكد أخنوش أن الحكومة، المنبثقة من أغلبية سياسية موحدة، تقدم نموذجا في التنسيق والعمل الميداني، إذ تعلي من أولويات التنمية على حساب الحسابات الحزبية الضيقة. وأضاف قائلا: “نحن بفخر، بوجهنا مرفوع، نعرض إنجازاتنا أمام المواطنين لأننا نعرف ما نريد، ونعمل وفق توجيهات ملكية واضحة، لن نقبل التشويش، بل نواصل معركتنا ضد الفقر والهشاشة بكل إصرار.”

وفي هذا السياق، أوضح أن برنامج “مسار الإنجازات” لا يهدف فقط إلى عرض المنجزات، بل يعد وسيلة للإنصات إلى المواطنين، وتلمس أولوياتهم الحقيقية، في تفاعل مستمر مع نبض الشارع واحتياجاته.

وانتقد رئيس الحكومة الحملات التي وصفها بـ”الموجهة”، قائلا إنها تهدف إلى التشويش لأغراض سياسية ضيقة، مستغربا أن تهاجم الحكومة رغم التقدم الملموس في مشاريع ذات طابع اجتماعي واقتصادي.

وفي حديثه عن الدبلوماسية الوطنية، شدد أخنوش على أنه من غير الممكن التواجد في مدينة العيون دون استحضار الانتصارات الكبرى التي حققتها الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك، معتبرا أن هذا الزخم الدولي حول مغربية الصحراء يمثل حافزا إضافيا لمواصلة المسار التنموي والدفاع عن المكتسبات.

وأضاف أن مشاريع التنمية في الأقاليم الجنوبية، وعلى رأسها الجامعات والكليات والمعاهد المتخصصة، خاصة في مجال تكوين الأطباء، تأتي استجابة لمطالب الساكنة، وتجسد وفاء الدولة بالتزاماتها تجاه هذه المناطق.

كما تطرق إلى الأوراش الكبرى التي تم تنفيذها في مجالات الصحة، والتعليم، والحماية الاجتماعية، مبرزا أن برنامج “مدرسة الريادة” أحدث تحولا نوعيا في قطاع التعليم، ويجري تعميمه تدريجيا لتحقيق تحسين شامل للمنظومة التربوية على مستوى المملكة.

ومن جهتهم، أشاد قياديو ومنتخبو الحزب بالأقاليم الجنوبية بالنتائج المحققة، مؤكدين أن هذه الجولة الحزبية، التي تنطلق من جهة العيون الساقية الحمراء، تؤكد المكانة المتميزة التي تحتلها الأقاليم الجنوبية في أولويات الدولة.

وأشاروا إلى أن الدينامية التنموية والدبلوماسية التي تعرفها المنطقة تعد تتويجا لرؤية ملكية استراتيجية، تنخرط فيها الحكومة والأحزاب الوطنية، وفي مقدمتها حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يواصل مساره بثقة وثبات، وفاء لعهد قطعه مع المواطنين.

1 36 زيارة , 1 زيارات اليوم