شكل تعزيز التعاون الثنائي محور مباحثات جرت، أمس الثلاثاء بالرباط، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ورئيسة جهة “إيل دو فرانس”، فاليري بيكريس.
وصرحت بيكريس للصحافة عقب هذه المباحثات، إن المغرب سيكون أول بلد ستُبرم معه جهة “إيل دو فرانس” اتفاقيتين للتعاون: إحداهما مع جهة الدار البيضاء- سطات والأخرى مع جهة مراكش- آسفي.
وفي هذا السياق، ذكرت بأن جهة “إيل دو فرانس” قد استثمرت أصلا مليون يورو في مشاريع بجهة الدار البيضاء-سطات، مشيرة إلى أن الزيارة التي تقوم بها إلى المغرب ستكون مناسبة لتدشين عدد كبير من هذه “الإنجازات الرائعة للغاية”.
وأفادت أن هذه المشاريع تغطي مجالات التكوين الرقمي، وتكوين الشباب غير الخريجين، ولا سيما في مهن المطعمة، وحاضنات الشركات الناشئة.
وأوضحت أنه بعد الدار البيضاء، ستزور مراكش للاطلاع على ثمار دعم ما بعد الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وإبرام اتفاقية شراكة وتعاون ثانية مع المدينة الحمراء.
من جهة أخرى، أكدت بيكريس أن مستقبل الأقاليم الجنوبية لا يمكن أن يندرج إلا في إطار سيادة المغرب على صحرائه.
ونشير إلى أن بيكريس، التي يرافقها وفد هام من جهة إيل دو فرانس (جهة باريس)، تقوم بزيارة إلى المغرب، خلال الفترة من 21 إلى 24 أبريل الجاري، تتمحور حول تعزيز التعاون حول “ثلاث أولويات مشتركة”، تتمثل في الابتكار والتربية والتنمية المستدامة.
1 25 زيارة , 4 زيارات اليوم