تعزيز التعاون الطاقي بين المغرب وموريتانيا خلال معرض “موريتانيد”

تعزيز التعاون الطاقي بين المغرب وموريتانيا خلال معرض “موريتانيد”

- ‎فيسياسة, واجهة
بن علي موريتانيا

راديو إكسبرس

البث المباشر

ناقشت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أمس الاثنين في نواكشوط، سبل تعزيز التعاون مع وزير الطاقة والنفط الموريتاني، محمد ولد خالد، في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة.

وجرت هذه المباحثات على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض “موريتانيد” للطاقة والمعادن، بحضور سفير المغرب لدى موريتانيا، حميد شبار، والمدير العام لتنمية الإنتاج الطاقي والمعدني بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أحمد بوزيد، إلى جانب كبار المسؤولين بوزارة الطاقة والنفط الموريتانية.

وشكل اللقاء مناسبة لتأكيد التطور الملحوظ في التعاون بين الوزارتين، وبين الفاعلين في القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تعزيز الأمن الطاقي للبلدين واستثمار مؤهلاتهما بشكل أمثل.

كما ثمن الطرفان الخطوات العملية التي تم تنفيذها على المستوى الثنائي في قطاع الطاقة، مشيرين إلى أن هذه الجهود تعكس رؤية مشتركة لتحقيق تنمية مستدامة تصب في مصلحة شعبي البلدين والشعوب الإفريقية عموما، تجسيدا لتطلعات قائدي البلدين، الملك محمد السادس ورئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت الوزيرة بنعلي أن المباحثات تهدف إلى تعزيز العلاقات بين المغرب وموريتانيا في مجالات الربط الكهربائي والشراكات الطاقية والمعدنية، مؤكدة أن البلدين يشتركان في رؤية تطوير القطاع الطاقي وتنويع مصادر الطاقة، بالإضافة إلى توطين الصناعات وتعزيز الربط الكهربائي المشترك.

وتشارك الوزيرة بنعلي على رأس وفد هام في فعاليات الدورة السابعة من مؤتمر ومعرض “موريتانيد” للتعدين والطاقة، الذي افتتحه رئيس الجمهورية الموريتانية، محمد ولد الشيخ الغزواني.

ويمثل الملتقى منصة إقليمية ودولية تجمع الفاعلين في قطاعات التعدين والغاز والنفط والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، لبحث فرص تطوير هذه المجالات وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني والإقليمي.

ويهدف المؤتمر، وفق المنظمين، إلى إتاحة فرص للمستثمرين لاستكشاف المشاريع الجارية وبناء شراكات في مجالات المعادن والطاقة النظيفة، بالإضافة إلى التعريف بالبيئة الاستثمارية في موريتانيا ومقدراتها المعدنية واستراتيجيتها في قطاع الطاقة.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *