راديو إكسبرس
البث المباشر
شهدت مدينة غزة ليلة السبت 30 غشت، في حي الزيتون، تطورات ميدانية وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بأنها “أكبر حدث منذ طوفان الأقصى”، حيث أعلنت عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين وإصابة 11 آخرين بجروح خطيرة، إلى جانب فقدان أثر أربعة جنود يخشى أن يكونوا قد وقعوا أسرى في قبضة المقاومة الفلسطينية.
وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية أن سلسلة عمليات نوعية نفذتها المقاومة في حي الزيتون وحي الصبرة، بدأت بكمين هجومي أوقع قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، وأكدت التقارير أن الجيش فعل “بروتوكول هانيبال”، الذي يجيز استخدام القوة لمنع وقوع الجنود في الأسر، حتى لو أدى ذلك إلى مقتلهم.
وفي تطور ميداني خطير، تعرضت مروحيات إسرائيلية مخصصة لإجلاء الجنود لنيران كثيفة، يعتقد أنها استهدفت قوات من الفرقة 162 واللواء 401.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش بدأ فعليا في سحب قواته من حي الزيتون، مع إعادة تمركزها في الثكنات، بالتزامن مع فرض الرقابة العسكرية حظر نشر على تفاصيل الحادثة المتعلقة بالجنود الأربعة المفقودين.
كما كشفت تقارير أولية عن استدعاء متكرر لمروحيات الإجلاء وسط استمرار إطلاق النار، بينما تواصلت عمليات البحث عن الجنود الأربعة الذين ما زالوا في عداد المفقودين.
![]()








