اوسار أحمد/
شنت القوات المسلحة الهندية، مساء الثلاثاء، ضربات جوية استهدفت مواقع داخل الأراضي الباكستانية، بما في ذلك مناطق في كشمير الخاضعة لسيطرة إسلام آباد، في تطور ينذر بتصعيد عسكري جديد بين البلدين.
الجيش الهندي أعلن في بيان رسمي أنه نفذ “ضربة دقيقة” ضد معسكرات وصفها بالإرهابية، مؤكدًا إطلاق عملية عسكرية تحت اسم “سيندور” استهدفت تسعة مواقع داخل باكستان وجامو وكشمير. البيان أشار إلى أن الهجوم ركز على تدمير ما وصفها بالبنية التحتية للإرهاب.
الرد الباكستاني جاء سريعًا، إذ أعلن رئيس الوزراء شهباز شريف عقد اجتماع طارئ للجنة الأمن القومي صباح الأربعاء في إسلام آباد. قناة جيو الباكستانية نقلت عن وزير الإعلام عطا الله ترار أن الاجتماع سيعقد في تمام العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي، بهدف تقييم الموقف ومناقشة الرد المناسب على الضربات الهندية.
حتى الآن، أعلنت باكستان عن وفاة أربعة أشخاص في الهجمات الهندية، فيما أشارت مصادر عسكرية إلى استعداد الجيش الباكستاني للرّد على الهجوم، وسط ترقب إقليمي ودولي لمآلات الموقف.