الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب يشيد بالرؤية الملكية التي جعلت الأمن شريكًا في التنمية بالمغرب

الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب يشيد بالرؤية الملكية التي جعلت الأمن شريكًا في التنمية بالمغرب

- ‎فيدولي, واجهة
IMG 20251125 WA0018

راديو إكسبرس

البث المباشر

 

 

في تصريح لافت على هامش أشغال الدورة الـ93 للجمعية العامة لمنظمة الأنتربول المنعقدة بمراكش، أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، أن المغرب نجح، بفضل التوجيهات السديدة لجلالة الملك محمد السادس، في إرساء نموذج أمني يجعل من خدمة المواطن محورًا أساسيًا، ويتجاوز المفهوم التقليدي لمكافحة الجريمة نحو رؤية تنموية شاملة.

 

وأوضح كومان أن المؤسسة الأمنية المغربية باتت اليوم شريكا مباشرا في تعزيز مناخ الاستقرار ودعم الدينامية التنموية التي يشهدها المغرب، موضحا أن هذا التحول يعكس حرص الأجهزة الأمنية على التطور المستمر لمواكبة رؤية ملكية متبصرة تروم الارتقاء بالبلاد نحو مزيد من الرفعة والازدهار.

 

وفي هذا الصدد، توقف المسؤول العربي عند الاهتمام الخاص الذي توليه الأجهزة الأمنية لحماية كرامة المواطن وصون حقوقه، معتبرا أن مبادرة “الأيام المفتوحة للأمن الوطني” أصبحت موعدًا سنويًا يعمّق جسور الثقة بين الشرطة والمجتمع، ويقدم تجربة رائدة تستلهم منها عدة دول عربية وأجنبية.

 

وأشار كومان إلى أن المكانة التي يحظى بها الأمن المغربي على الصعيدين العربي والدولي تتجلى في الثقة الواسعة بصناع القرار الأمني بالمملكة، مستشهدًا بتتويج المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، بوسام الأمير نايف للأمن العربي ووسام الصليب الأكبر للاستحقاق للحرس المدني الإسباني، فضلًا عن انتخاب المغرب نائبًا لرئيس الأنتربول عن القارة الإفريقية.

 

وأضاف أن احتضان مراكش للدورة الثالثة والتسعين للأنتربول، بمشاركة قياسية من قارات العالم، سيتيح للمشاركين الاطلاع عن قرب على التجربة المغربية المتقدمة في مجال الأمن، بما يعزز موقع المغرب داخل منظومة التعاون الأمني الدولي ويعود بالنفع على الدول العربية.

 

وفي جانب آخر، ذكّر الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب بالدور المحوري للمغرب داخل منظومة الأمن العربي، فهو يحتضن المنظمة العربية للدفاع الاجتماعي ضد الجريمة، ويستضيف أيضًا المكتب العربي للحماية المدنية وشؤون البيئة. خطوة اعتبرها كومان منسجمة مع الرؤية الملكية للأمن باعتباره ضمانًا لحماية المواطن وتكريسًا للتنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية.

 

وختم بأن المغرب يقدم اليوم نموذجًا عربيًا متقدمًا في التكامل بين الأمن والتنمية، ما يجعله ركيزة أساسية في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة التهديدات المستجدة.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *