مهمة صعبة تنتظر فريق الوداد البيضاوي في مشاركته المرتقبة، بمسابقة كأس العالم للأندية 2025، المقرر انطلاقها في الرابع عشر من يونيو الجاري، بالولايات المتحدة الأمريكية.
فالوداد، بصفته سفيرا للمغرب وقارة إفريقيا بأول نسخة موسعة، إلى جانب أندية الأهلي المصري والترجي التونسي وماميلودي صانداوز الجنوب إفريقي، يجد نفسه مطالبا، بتقديم صورة إيجابية عن كرة القدم الوطنية، وصلت إلى مستويات عالية جدا، خلال العقد الأخير، بكل ما يشهده من طفرة نوعية تشد أنظار العالم…
فالنتائج الإيجابية التي حققتها المنتخبات الوطنية، والألقاب التي فازت بها جل الفئات ذكورا وإناثا، رفعت السقف عاليا، وبالتالي، فإن الطموح أصبح أعلى، وبنسب غير مسبوقة.
ففي كل التظاهرات، يجد ممثلو كرة القدم المغربية أنفسهم، محط اهتمام مختلف الأوساط الرياضية والإعلامية، ما يعني أنه ليس مسموحا للوداد، الظهور بصورة تختلف عما حققه، أسود وأشبال ولبؤات الأطلس.
وعلى هذا الأساس، فإن الوداد مطالب بتقديم وجه مشرف، حتى في مواجهة عمالقة أوروبا وأبطال آسيا، وهي مهمة تشعر بثقلها كل المكونات، ويتجلى ذلك في التأكيد الجماعي، على ضرورة تجاوز مرحلة فراغ صعبة، مر منها الفريق المغربي خلال الموسم المنقضي، والعمل على الظهور بمستوى، يليق بكرتنا الوطنية التي تعيش أزهى أيامها…
والمؤكد أن المونديال فرصة عظيمة قد لا تتكرر، بالنسبة لأغلب اللاعبين وحتى الطاقمين الإداري والتقني، وبالتالي فلابد من تظافر كافة الجهود، وتجاوز كل الحيثيات من أجل تكريس نص تعبيري بدلالات عميقة، وحس وطني رفيع: “ارفع راسك أنت مغربي…”
1 16 زيارة , 1 زيارات اليوم