المغرب وبوركينا فاسو يعززان تعاونهما العسكري لمواجهة التحديات الأمنية في منطقة الساحل

المغرب وبوركينا فاسو يعززان تعاونهما العسكري لمواجهة التحديات الأمنية في منطقة الساحل

- ‎فيواجهة, رياضة
IMG 2796

راديو إكسبرس

البث المباشر

إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي 

 

في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل، تكتسي الشراكة العسكرية بين المغرب وبوركينا فاسو أهمية خاصة بالنسبة لهذا البلد الإفريقي، الذي يسعى إلى الاستفادة من الخبرة المغربية في مواجهة التهديدات الإرهابية وتعزيز قدراته في مجالات الأمن والدفاع. ويشكل هذا التعاون رافعة أساسية لدعم جهود واغادوغو في التصدي للمخاطر التي تهدد استقرارها وأمن مواطنيها.

وفي هذا السياق، قام وفد من الدرك الملكي المغربي ووحدة الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية بزيارة عمل إلى بوركينا فاسو ما بين 18 و21 من الشهر الجاري، شملت عدداً من المؤسسات العسكرية، من بينها المركز الوطني لإزالة الألغام والمركز الوطني للهندسة العسكرية وقيادة الدرك الوطني البوركينابي. وتمحورت المباحثات خلال هذه الزيارة حول سبل تطوير التعاون في مجالات استعمال الكلاب البوليسية وتفكيك العبوات الناسفة اليدوية الصنع.

وقد أتيحت للوفد المغربي، برئاسة المقدم نبيل شقير، فرصة الاطلاع على خبرات وحدات الهندسة العسكرية البوركينابية، والتعرف على أداء عناصر الوحدة الخاصة للتدخل التابعة للدرك الوطني (USIGN)، حيث تابع سلسلة من العروض الميدانية لمجموعة الكلاب البوليسية، وأشاد بمستوى أدائها، مذكّراً في الوقت ذاته بتجربة الدرك الملكي المغربي في هذا المجال منذ تأسيس وحدته سنة 1975.

كما استقبل العقيد ناتاما كواجري، قائد أركان الدرك الوطني البوركينابي، الوفد المغربي بمقر قيادة الوحدة الخاصة للتدخل، في خطوة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين، والتي تعززت بتبادل الزيارات والتوقيع على اتفاقيات للتعاون العسكري والتدريب. وتندرج هذه الدينامية ضمن مسار متواصل من الشراكة الاستراتيجية، كان آخرها استقبال مديرية التاريخ العسكري بالمغرب وفداً من ضباط القوات المسلحة البوركينابية في إطار دورة تكوينية خلال شهر ماي الماضي.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *