والي أمن تطوان “محمد الوليدي”.. استراتيجية صارمة ونتائج ملموسة

والي أمن تطوان “محمد الوليدي”.. استراتيجية صارمة ونتائج ملموسة

- ‎فيواجهة
wlidi 877904130

راديو إكسبرس

البث المباشر

منذ تعيينه على رأس ولاية أمن تطوان التي لها خصوصيات أمنية بفعل موقعها الجغرافي، اعتمد “محمد الوليدي” على مقاربة أمنية استباقية، جعلت من الضربات الوقائية ضد الشبكات الإجرامية أولوية قصوى. هذه الاستراتيجية أثمرت نتائج إيجابية على الميدان، تمثلت في تراجع كبير في معدلات الجريمة، وتفكيك عدة شبكات متورطة في الاتجار في المخدرات والهجرة غير النظامية والجرائم الإلكترونية.

 

وقد كشفت الحصيلة السنوية التي أعلنت خلال احتفالات ذكرى تأسيس الأمن الوطني أن نسبة استجلاء الجرائم تجاوزت 95%، مع تسجيل انعدام للجرائم الخطيرة والمنظمة، وهو ما يعكس فاعلية الرؤية الأمنية المعتمدة.

جهود ولاية أمن تطوان بقيادة الوليدي انعكست بوضوح على مؤشرات العمل الأمني. الأرقام الرسمية تكشف عن:

14،719 موقوفًا في قضايا مرتبطة بالمخدرات (بزيادة تفوق 37٪)

حجز:

10 أطنان من القنب الهندي

9.3 كلغ من الكوكايين

2.7 كلغ من الهيروين

150،341 قرصًا مخدرًا

100 مركبة محجوزة استُعملت في الترويج

15،820 مبحوثًا عنهم جرى توقيفهم في قضايا متنوعة

أكثر من 259،000 مكالمة عبر الخط 19 نتج عنها 6،618 تدخلاً أمنيًا ناجحًا

وإلى جانب الحزم الأمني، لم يُغفل الوليدي الجانب الإنساني والاجتماعي للعمل الشرطي، حيث رسخ مفهوم “الشرطة المواطنة” في تعامل عناصر الأمن مع السكان. وقد تجسّد هذا من خلال:

تسهيل ولوج المرتفقين إلى المرافق الأمنية

تفعيل شرطة القرب

تنظيم 350 حملة تحسيسية لفائدة أكثر من 24،000 تلميذ وتلميذة

تعزيز قنوات التواصل مع جمعيات المجتمع المدني والفاعلين المحليين

وفي تصريحاته الرسمية، يشدد الوليدي على أن “الأمن لم يعد مجرد جهاز إداري، بل أصبح مؤسسة خدماتية مواطِنة تسهر على أمن وسلامة المواطنين وتحمي الحقوق والحريات”.

وما يجعل من “محمد الوليدي” نموذجًا في القيادة الأمنية هو التوازن بين الصرامة والانفتاح، وبين فرض النظام والتواصل مع المجتمع.

و تحت قيادته، استعادت تطوان ثقتها في جهاز الأمن، وتحوّلت المدينة إلى فضاء أكثر أمانًا واستقرارًا، مع تراجع واضح في نسب الجريمة وتطور كبير في جودة الخدمات الأمنية.

نجاح والي امن تطوان لم يُرضِ بعض الأطراف، خصوصًا شبكات الجريمة المنظمة التي حاولت استهدافه عبر حملات تشويه وتحريض. بل إن بعض التقارير أشارت إلى محاولات استئجار مرتزقة إعلاميين من خارج المدينة و المغرب لترويج أكاديب عنه عبر منصات التواصل،غير أن الرد جاء حازمًا، حيث رفع “الوليدي” دعوى قضائية ضد شخص اتهمه بالتشهير، مؤكدًا أن المؤسسة الأمنية ستظل فوق أي استغلال أو استهداف مغرض، وأن القانون هو الفيصل في حماية صورة الأمن الوطني.

إن تجربة بروفيل مثل”محمد الوليدي” في تطوان تثبت أن الأمن ليس مجرد أرقام أو تدخلات، بل هو رؤية استراتيجية، وقرب من المواطن، وشجاعة في اتخاذ القرار. والي أمن تطوان أعاد الثقة للمؤسسة الأمنية، وكرّس نموذجًا يحتذى به في التدبير الأمني الحديث.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *