ترامب يجدد الاعتراف بمغربية الصحراء… وصفعة أخرى تهز خوذة العسكر في الجزائر!

ترامب يجدد الاعتراف بمغربية الصحراء… وصفعة أخرى تهز خوذة العسكر في الجزائر!

- ‎فيواجهة, سياسة
IMG 2004

راديو إكسبرس

البث المباشر

إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي 

 

جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية الكامل بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية، وذلك في برقية تهنئة بعث بها إلى الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، مؤكداً أن مقترح الحكم الذاتي المغربي هو الحل الوحيد والواقعي لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء.

وأكد ترامب، في رسالته الرسمية، أن بلاده “تدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي الجاد وذي المصداقية، باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع”، في موقف صريح لا لبس فيه، يعيد التأكيد على القرار التاريخي الذي اتخذته إدارته عام 2020.

ويأتي هذا الموقف الأمريكي المتجدد ليشكل صفعة قوية للنظام الجزائري، الذي ما فتئ ينفق جهوده السياسية والدبلوماسية في محاولة عبثية لتشويه مغربية الصحراء على الساحة الدولية، دون جدوى. فاعتراف ترامب، الذي لم يتم التراجع عنه من قبل أي إدارة أمريكية لاحقة، يؤكد مرة أخرى عزلة الطرح الانفصالي الذي ترعاه الجزائر ويكشف محدودية تحركاتها الدبلوماسية في مواجهة شرعية الموقف المغربي.

وفي برقيته، لم يكتف ترامب بتأكيد السيادة المغربية على الصحراء، بل أبرز أيضاً قوة الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن، مشيداً بالتعاون الثنائي في مجالات الأمن، ومكافحة الإرهاب، وتوسيع آفاق التعاون التجاري، بالاستناد إلى الدينامية التي أطلقتها اتفاقات أبراهام.

وأنهى الرئيس الأمريكي رسالته بالتطلع إلى تعزيز هذا التعاون الثنائي من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن المغرب شريك أساسي لا غنى عنه في المعادلة الجيوسياسية بالمنطقة، في مقابل نظام جزائري فقد بوصلة التأثير وانكفأ على شعاراته المتجاوزة.

في سياق كهذا، يتأكد مرة أخرى أن قطار السيادة المغربية يمضي قدماً، مدعوماً بشرعية تاريخية وقانونية، وبدعم دولي متزايد، بينما لا تزال الأطراف المعادية تراوح مكانها في عزلة سياسية، يفاقمها صدى الاعترافات المتكررة والداعمة لمغربية الصحراء.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *