اوسار أحمد/
تلعب قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر دورًا حاسمًا في دعم إسرائيل لحسم المعركة ضد إيران. بفضل قدراتها الاستخباراتية والتقنية المتقدمة، توفر القاعدة معلومات حية ودقيقة للطائرات الإسرائيلية، مما يتيح تنفيذ ضربات مركزة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية بشكل فعال.
تعمل القاعدة كمركز عمليات لوجستي متكامل يسرع من حركة القوات والمعدات، ويضمن استمرارية الضربات الجوية دون انقطاع. توسعة القاعدة لاستقبال أسراب طائرات F-35 الحديثة عززت قدرة إسرائيل على توجيه ضربات سريعة ومدمرة بأدنى نسبة خسائر.
بالإضافة إلى الدعم الجوي، تقدم القاعدة تغطية إلكترونية متطورة تحجب رصد الطائرات الإسرائيلية وتحيد دفاعات إيران، ما يزيد من فرص نجاح العمليات العسكرية في القضاء على برنامجها النووي.
رغم أن قطر تدعي الحياد، إلا أن علاقات سرية ومصالح مشتركة تربطها بإسرائيل، حيث توفر البيئة المناسبة لقاعدة العديد لتكون منصة دعم استراتيجية غير معلنة للعمليات الإسرائيلية في المنطقة.
قاعدة العديد لا تقتصر على دور مساعد، بل تمثل العامل الحاسم الذي يمكّن إسرائيل من السيطرة على المعركة، وفرض واقع جديد في المنطقة بإنهاء الطموحات النووية الإيرانية. هذا الدور الاستراتيجي يغير قواعد اللعبة ويقرب نهاية برنامج يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.