نجاح الحموشي في ملتقى موسكو يخرج المرابط للنباح

نجاح الحموشي في ملتقى موسكو يخرج المرابط للنباح

- ‎فيواجهة
IMG 20250530 WA0102

 

 

اوسار أحمد/

إعلان يمكن النقر عليه

مشاركة عبد اللطيف الحموشي في ملتقى موسكو، إلى جانب رؤساء أجهزة أمنية واستخباراتية من أكثر من 100 دولة، أكدت مرة أخرى أن المغرب أصبح رقمًا صعبًا في معادلة الأمن العالمي. حضوره لم يكن رمزيًا، بل اعترافًا دوليًا بخبرة أجهزته الأمنية، خصوصًا في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. بينما كانت الأنظار تتجه نحو الدور المتصاعد للمغرب، خرج علينا الخائن علي المرابط كعادته بتدوينة كاذبة، محشوّة بالحقد، يحاول من خلالها تشويه صورة مؤسسة تحظى باحترام دولي، وتحقق نجاحات ميدانية حقيقية.

المرابط لم ينتظر طويلًا. لم يتحمل فكرة أن يظهر مسؤول أمني مغربي في موقع قوة وتأثير على الساحة الدولية. فاستعاد حادثًا مفبركًا من سنة 2014، ونسج حوله رواية عبثية عن “تهريب” الحموشي من فرنسا، بمساعدة مسؤول إسباني. وهو يعلم أن الحموشي لم يكن في باريس أصلًا في ذلك التاريخ، بل كان في الرباط. ويعلم أن العملية الفرنسية لم تكن توقيفًا، بل خرقًا واضحًا للأعراف الدبلوماسية عبر محاولة تسليم استدعاء قضائي داخل إقامة السفير المغربي.

لكن المرابط لا يبحث عن الحقيقة، بل عن التشويش. يتجاهل المعطيات المؤكدة، ويتبنى خطابًا مشحونًا، يخدم الجهات نفسها التي لم تهضم بعد صعود المغرب كقوة أمنية إقليمية. هو لا يكتب من موقع الصحفي، بل من موقع خصم اختار الاصطفاف ضد بلده، وقرر أن يكون لسانًا لمنصات مشبوهة تعادي كل ما له علاقة بمصالح المغرب.

هذا النوع من الخطاب لا يسيء لمؤسسة الحموشي، بل يكشف حجم الإفلاس الذي بلغه صاحبه. عندما يعجز أمثال المرابط عن التأثير داخل المغرب، يلجؤون إلى الخارج، حيث يمكنهم التنفيس عن عدائهم، دون أي مساءلة أو مسؤولية. لكنه ينسى أن المغاربة أصبحوا أذكى من أن تنطلي عليهم هذه المسرحيات المكررة.

الحقيقة ثابتة. الأجهزة الأمنية المغربية تتقدم. والمغرب يُطلب منه أن يُدرّب، لا أن يتلقى الدروس. أما علي المرابط، فليس سوى صدى باهت لخطاب انتهت صلاحيته.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *