إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
قالت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بن يحيى، اليوم السبت بالرباط، إن المرصد الوطني لحقوق الطفل، الذي تترأسه الأميرة للا مريم، ما فتئ يضطلع بأدوار مميزة في نشر ثقافة حقوق الطفل.
وأكدت بن يحيى، في كلمة لها بمناسبة افتتاح أشغال المؤتمر الوطني السابع عشر لحقوق الطفل تحت شعار “الطفل في مواجهة التحديات المعاصرة: أي خارطة طريق لعام 2030 ؟”، أن المرصد قام منذ إحداثه قبل 30 سنة بمبادرات قيمة ومميزة على كافة المستويات من أجل نشر ثقافة حقوق الطفل، والنهوض بحقه في المشاركة عبر برلمان الطفل وكذا إيجاد الحلول المناسبة لإشكالية العنف ضده.
وسجلت الوزيرة أن انعقاد هذا المؤتمر الوطني يشكل محطة مهمة بالنسبة للفاعلين من أجل مناقشة قضايا الطفولة في بلادنا”، مبرزة أن تنظيمه يأتي، من جهة، في سياق دولي يستشرف أهداف التنمية المستدامة 2030، ومن جهة ثانية، في سياق وطني يتميز بإطلاق أوراش كبرى شعارها الدولة الاجتماعية”، كما أرسى دعائمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما أشارت إلى أن برنامج عمل وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة 2015-2025، الذي يهدف إلى تعزيز برامج حماية الطفولة”، يشمل الانكباب على مجموعة من المشاريع، منها استكمال تعزيز سياسة القرب على المستوى الترابي وتأمين ولوج الأطفال إليها واستفادتهم منها، والتوعية والتحسيس ونشر ثقافة حقوق الطفل لدى كل المتدخلين، فضلا عن تجويد الخدمات الخدمات الموجهة للطفولة في وضعية صعبة (..)”.
من جهتها، قالت نائبة رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، غزلان بنجلون، إن “حقوق الطفل اليوم هي في مفترق الطرق وتواجهها تحديات متشابكة تفرض علينا جميعا تعزيز الالتزام الجماعي وتكثيف الجهود لضمان حماية فعالة وشاملة لهذه الحقوق”.
وشددت بنجلون في كلمة مماثلة، على أنه في “ظل عالم يتسم بالتغيرات المتسارعة، أضحت الحاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى إلى وقفة صادقة وعمل منسق لمواجهة هذه التحديات”، مضيفة أن هذا المؤتمر “ليس لقاء تقليدي، بل هو محطة استراتيجية واستشراف مستقبل أكثر إشراقا لأطفالنا”.
1 21 زيارة , 1 زيارات اليوم