الصحافة الفرنسية تشيد بالكعبي

الصحافة الفرنسية تشيد بالكعبي

- ‎فيواجهة
IMG 1725

راديو إكسبرس

البث المباشر

إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي 

 

أفردت صحيفة “ليكيب” الفرنسية مساحة واسعة للإشادة بالمستوى اللافت الذي يقدمه الدولي المغربي أيوب الكعبي،  معتبرة أن هدفه الرائع بضربة مقصية في شباك منتخب زامبيا يُجسد موهبته الاستثنائية ولمسته الفنية التي جعلته مختلفاً عن باقي المهاجمين.

وأوضحت الصحيفة أن التسجيل بهذه الطريقة لم يعد مجرد صدفة، بل تحول إلى علامة مميزة في مسيرة الكعبي، بعدما انتشرت على نطاق واسع مقاطع فيديو توثق أجمل أهدافه، ما أثار تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، ونال إعجاب الجماهير والمتخصصين في كرة القدم.

وأضافت “ليكيب” أن الكعبي لم يكتفِ بتسجيل مقصية واحدة، إذ سبق له هز شباك منتخب جزر القمر بالطريقة ذاتها، قبل أن يعيد المشهد أمام زامبيا من داخل منطقة الجزاء، وهو ما جعله في نظر الصحيفة من اللاعبين القلائل القادرين على صناعة لحظات كروية ساحرة داخل المستطيل الأخضر.

وسلط التقرير الضوء على المسار غير التقليدي للاعب المغربي، الذي بدأ مشواره كظهير أيسر قبل أن يتحول إلى مهاجم من الطراز الرفيع، حيث بلغ رصيده مع المنتخب الوطني إلى حدود الآن 30 هدفاً دولياً، وكان عنصراً حاسماً في تتويج نادي أولمبياكوس بلقب دوري المؤتمر الأوروبي سنة 2024، بعدما سجل 16 هدفاً،  وهو إنجاز غير مسبوق للاعب أفريقي في هذه المسابقة.

كما وصفت الصحيفة الكعبي بأنه مهاجم دائم الحركة، يتميز بالهدوء والدقة في إنهاء الفرص، ويملك قدرة بدنية وتقنية عالية، إذ غالباً ما يرتقي للتسديد في مستوى رأس المدافعين، ما يمنحه أفضلية واضحة في تسجيل أهداف جميلة ومحكمة.

وتطرقت “ليكيب” أيضاً إلى بدايات الكعبي في مدينة الدار البيضاء، حيث تعلم أساسيات كرة القدم في الشارع، قبل أن ينضم إلى نادي الراسينغ، ثم يسطع نجمه في بطولة أفريقيا للاعبين المحليين سنة 2018، عندما سجل 9 أهداف، وهو ما فتح أمامه أبواب المنتخب الوطني والمشاركة في كأس العالم 2018.

ومنذ تلك المرحلة، بات أيوب الكعبي نموذجاً للاعب المغربي الطموح القادر على فرض نفسه وتحقيق النجاحات قارياً ودولياً.

وختمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن الهدف الرائع في مرمى زامبيا قد يشكل نقطة تحول جديدة في مشوار الكعبي، ويفتح أمامه آفاقاً أوسع للتألق خلال ما تبقى من منافسات كأس أمم أفريقيا 2025.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *