“رباب فيزيون” تطلق كليب “مرحبا كأس إفريقيا” احتفاء بانطلاق “كان 2025” بالمغرب

“رباب فيزيون” تطلق كليب “مرحبا كأس إفريقيا” احتفاء بانطلاق “كان 2025” بالمغرب

- ‎فيواجهة, ثقافة وفن
Ribab Fusion CAN

راديو إكسبرس

البث المباشر

متابعة

أطلقت مجموعة “رباب فيزيون”، تزامنا مع انطلاق نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 بالمغرب، فيديو كليب جديدا بعنوان “مرحبا كأس إفريقيا – Welcome AFCON 2025”، في عمل فني يحتفي بالوحدة الإفريقية ويعكس تنوع وغنى الثقافة المغربية والقارية.

ويأتي هذا العمل الموسيقي في شكل “ديو” يجمع مجموعة “رباب فيزيون” بالفنان الكونغولي باتريك إلانغا، في تعاون فني يكرس قيم الانفتاح والتقارب الثقافي، ويجسد الهوية الإفريقية المشتركة من خلال لغة موسيقية عابرة للحدود.

ويمتد الكليب على مدى دقيقتين و30 ثانية، وينتمي إلى اللون الموسيقي “الأفرو” بإيقاعاته الإفريقية الخالصة، التي تواكب أجواء الحماس المصاحبة لهذه التظاهرة الرياضية القارية الكبرى التي يحتضنها المغرب.

ويتميز هذا الإنتاج الفني بتوظيف أربع لغات، هي العربية والأمازيغية والإنجليزية والفرنسية، بهدف إيصال رسالة الوحدة إلى جمهور واسع داخل القارة الإفريقية وخارجها، وترسيخ البعد الكوني للفن الإفريقي المعاصر، مع إيقاعات حماسية ومبهجة تنسجم مع روح المنافسة والاحتفال الجماعي.

ويأتي هذا المشروع الفني في سياق الدينامية التي يشهدها المغرب على المستويات الرياضية والثقافية والتنموية، مساهما في التعريف بالمملكة كوجهة إفريقية وعالمية تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مع إبراز جهة سوس–أكادير إداوتنان كفضاء غني بالإمكانات الثقافية والسياحية والرياضية، ومواكبة مشاركة المنتخب الوطني المغربي باعتباره رمزا للوحدة الوطنية ومصدرا للفخر والاعتزاز.

وشهد الكليب مشاركة عدد من الفرق التراثية المغربية والإفريقية، من بينها كناوة والدقة المراكشية، ما أضفى عليه بعدا تراثيا أصيلا وعمقا ثقافيا مميزا. كما جرى تصويره في عدد من المواقع البارزة بجهة أكادير إداوتنان، من بينها مطار المسيرة، سوق الأحد، ملاعب القرب، ملعب الانبعاث، قصبة أكادير أوفلا، ومشاهد من المدينة، باستخدام تقنيات تصوير عالية الجودة، تحت إشراف المخرج هشام العابد.

وأكد القائمون على المشروع أن “فيديو كليب” “مرحبا كأس إفريقيا” يتجاوز كونه عملا موسيقيا، ليشكل رسالة فنية وإنسانية من المغرب إلى إفريقيا والعالم، تعكس قيم التعايش والانفتاح والاحتفاء بالقارة الإفريقية، وتقدم نموذجا للفن الحديث الذي يوفق بين الأصالة التراثية وروح العصر.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *