راديو إكسبرس
البث المباشر
دخل الملعب البلدي بمدينة القنيطرة مرحلة الهدم النهائي لمدرجاته، ما يعني إغلاقه بشكل كامل خلال الفترة المقبلة من أجل استكمال أشغال إعادة البناء والتأهيل وفق المعايير المعتمدة، في مشروع يراهن عليه لإعادة الاعتبار للبنية التحتية الرياضية بالمدينة.
هذا التطور فرض واقعًا جديدًا على النادي القنيطري، الذي سيجد نفسه مجبرًا على خوض مبارياته خارج قواعده، في توقيت حساس من الموسم الرياضي، خاصة وأن الفريق ينافس بقوة على تحقيق الصعود إلى القسم الاحترافي الأول.
وفي هذا السياق، تتجه الأنظار إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل التدخل لتمكين النادي القنيطري من أحد ملاعب العاصمة الرباط لاستقبال مبارياته الرسمية، بما يضمن استمرارية المنافسة في ظروف تنظيمية وتقنية مقبولة، ويجنب الفريق عناء التنقل إلى مدن بعيدة.
كما يرتقب أن تستحضر الجامعة جانب الدعم المالي، لتعويض النادي عن الخسائر المرتبطة بحرمانه من جماهيره، التي ظلت تشكل عنصرًا أساسيًا في مداخيل الفريق ودعمه المعنوي داخل الملعب البلدي بالقنيطرة. وهو إجراء سبق أن اعتمدته الجامعة في حالات مماثلة، عندما أُغلقت ملاعب أندية أخرى بسبب الإصلاح أو إعادة البناء.
وتُجمع مكونات النادي القنيطري على أن مواكبة هذه المرحلة الانتقالية بدعم مؤسساتي واضح تبقى ضرورية، ليس فقط لضمان تكافؤ الفرص، بل أيضًا للحفاظ على استقرار الفريق ومواصلة موسمه بطموحات كاملة، في انتظار عودة الحياة إلى ملعبه التاريخي بحلة جديدة.
![]()







