راديو إكسبرس
البث المباشر
متابعة
كشفت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، أن وزارتها بصدد الانتهاء من إعداد خارطة طريق للتحول الإداري للفترة 2026-2030، تهدف إلى تعزيز فعالية الإدارة العمومية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضحت الوزيرة، في كلمة خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، أن هذه الخارطة تندرج في إطار رؤية شاملة تروم عقلنة الأداء الإداري وتطوير كفاءاته، بما يتماشى مع متطلبات التحول الرقمي الذي يشهده المغرب.
وفي هذا السياق، ذكّرت السغروشني بإطلاق المملكة، بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، للمركز الرقمي للتنمية المستدامة (D4SD) خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، مؤكدة أن هذه المبادرة الإقليمية تمثل منصة للتعاون وبناء القدرات الرقمية في العالمين العربي والأفريقي، وتجسد قناعة المغرب بأن الرقمنة ليست هدفا بحد ذاتها، بل وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت الوزيرة أن الوزارة تعمل على ثلاثة أوراش استراتيجية كبرى هي: تنفيذ استراتيجية المغرب الرقمي 2030، وإعداد خارطة طريق للذكاء الاصطناعي، وبلورة خطة عمل للتحول الإداري، بهدف ترسيخ حكامة تقوم على مبادئ الفعالية والنجاعة.
وأبرزت أن استراتيجية “المغرب الرقمي 2030” تهدف إلى تسريع رقمنة الإدارة العمومية وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، إلى جانب مضاعفة عائدات الصادرات الرقمية، وتكوين 100 ألف موهبة رقمية سنويًا بحلول عام 2030. كما تسعى الاستراتيجية إلى تبسيط الخدمات العمومية الرقمية وتقليص آجال المعاملات الإدارية إلى النصف.
وفي سياق متصل، أشارت الوزيرة إلى أن المناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي شكلت محطة مفصلية لإطلاق نقاش وطني حول إدماج الذكاء الاصطناعي في السياسات العمومية، وأسفرت عن إبرام شراكات مع مراكز أبحاث وشركات دولية، إلى جانب تعزيز القدرات الوطنية والبنية التحتية الرقمية، وترسيخ الأمن السيبراني كأحد ركائز التحول الرقمي بالمملكة.
![]()









